الصفحه ١٩ :
وقعت الإشارة إلى
أن تعليم القرآن من قبل الله بأن يتجلى بنور الحكمة الذي هو حقيقة الكلام ونور
الصفحه ١٧ : المحبوبين (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى
الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) وقوله : (وَلكِنْ جَعَلْناهُ
نُوراً
الصفحه ٢٠ : الموعظة له في الألواح ، وبين
نبي تشرف أمته بكتابة الإيمان لهم في قلوبهم.
وجه
آخر : القرآن تنزل
على قلب
الصفحه ٢٠٩ : القرآن في الأصل ثلاثة ، ميزان التعادل ، وميزان التلازم ، وميزان
التعاند ، لكن ميزان التعادل تنقسم إلى
الصفحه ١٣ : الفاضلة ، وربما يحصل
الثاني دون الأول لكن الأول لا ينفك عن الثاني ، فكل قرآن لا ينفك عن الفرقان دون
العكس
الصفحه ٥٢ : إنشاء كلمات
تامات وإنزال آيات محكمات وأخر متشابهات في كسوة الألفاظ والعبارات ، والكلام قرآن
وهو العقل
الصفحه ١٢ : وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
قاعدة
في
نعوت القرآن وأساميه
اعلم أن القرآن في
اللغة بمعنى الجمع ، كما
الصفحه ١٥ : آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ
عَلَيْهِمْ عَمًى ، أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) يعني : أن القرآن هدى
الصفحه ٢٣ : من عرفه بالله ،
فمن لم يعرفه به ، فليس يعرفه وإنما يعرف غيره» ولأجل ذلك لا يشتمل القرآن من
معرفة
الصفحه ٨٨ : التواريخ ويضبطه
المنجمون إلى بعثة الرسول الخاتم صلىاللهعليهوآله ونزول القرآن ، فالله سبحانه أخبر عن خلق
الصفحه ٢٠٨ : العلوم في القرآن وهل هذا إلا إفك وبهتان ، قلنا : ألم تسمع قوله تعالى في
سورة الرحمن ، (الرَّحْمنُ عَلَّمَ
الصفحه ٢١٠ :
لازمه.
الخامس ميزان
التعاند أما موضعه من القرآن فهو قوله تعالى تعليما لنبيه ، (ص) (قُلْ مَنْ
الصفحه ١ : ويعاين بها
جواهر عالم الملكوت وينكشف بها أنوار عالم الجبروت فيها قرة عيون السالكين وشفاء
صدور المؤمنين
الصفحه ٨ : الهاوية السفلية والقرية الظلمانية الظالم أهلها ، كما
أن أصل كل سعادة وبهجة هو الإيمان بالله وكلماته وآياته
الصفحه ٩ : الصراط المستقيم المذكور في
القرآن ولم يخرج ذاته في طريق الآخرة بالتصفية والرياضة والتطهير والتنوير من