الصفحه ٨٢ :
وهكذا كانت الآيات
حاسمة في مسألة تحريف القرآن بالزيادة عليه ، بحيث لو كان النبي محمد
الصفحه ١٧٠ : من كل زيادة أو نقصان أو تحريف في ما يمكن أن
يعرض لها من الطوارئ والعوارض المتنوعة في ذلك كله
الصفحه ١٤ : عبد الله جعفر الصادقعليهالسلام في قول الله عزوجل : (لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) قال
الصفحه ٢٤٥ : للنبي محمدصلىاللهعليهوآلهوسلم آنذاك ، فتكون تأكيدا على كفالة الله للقرآن بحيث لا يحتاج
إلى السرعة في
الصفحه ١٢٧ :
موقع القدرة
والعظمة ، وقد أشار القرآن الكريم إلى الجانب الإيجابي في هذا المجال بقوله تعالى
الصفحه ١٨٠ :
(وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ
تَرْتِيلاً) سواء في الصلاة أو في غيرها ، لأن قراءة القرآن تدخل في
المنهج
الصفحه ١٧٧ :
يكون المراد هنا بترتيل القرآن ترتيله في الصلاة ، أو المراد به الصلاة نفسها ،
حيث عبّر سبحانه وتعالى عن
الصفحه ١٣ : في قوله تعالى : (نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ
وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [الواقعة : ٦٠
الصفحه ٦٢ :
التهمة ، أو
الإيحاء به من خلال استغرابهم لمضمون القرآن في خروجه عن المألوف في تفكيرهم. أمّا
قوله
الصفحه ٢٥٧ : ذلك ، وقد رجّح هذا البعض ـ
وهو سيّد قطب ـ في تفسيره «في ظلال القرآن» رأيه من خلال قوله :
نحن نلمح في
الصفحه ٨١ :
بالقرآن ، كأسلوب
من أساليب التوبيخ ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى أن الاتهام بالشعر يراد من خلاله
الصفحه ١٩٥ : ](١).
ونلاحظ أن الظاهر
هو أن ذكر هذه التكاليف إلى جانب قراءة ما تيسر من القرآن للإيحاء بأنّه يدخل في
عداد
الصفحه ٢٨٩ : اختلفوا في مواردها التي تنطبق عليها فقيل : إن المراد بها الرياح
المتتابعة في قوله : (وَالْمُرْسَلاتِ
الصفحه ٢١٥ : ) تماما كما هو كلام السحرة وفعلهم ، وليس من قول الله. ولكن
كيف كان هذا الاستنتاج؟ وكيف هو معنى السحر فيه
الصفحه ١٨١ : التي تلتقي برضى
الله في مواقع رحمته وحكمته في الدنيا والآخرة.
على ضوء ذلك ، فإن
القول الثقيل لا يتمثل