الصفحه ٢٧ :
ورفعة قدره ، فهو
المتعالي على كل شيء من حقيقة موقع العلو الذاتي في وجوده. وهذا ما يجعلنا نقف
أمام
الصفحه ٢٠٤ : ، والثانية مؤلفة من مقدمات
علمية لا يتيسر فهمها إلا لمن غار في أوضاع الأجرام العلوية والسفلية وعقل آثار
الصفحه ٢٣٧ : في الحقيقة الإلهية
المبدعة التي هي سرّ هذا الوجود.
* * *
كل المخلوقات تسجد
لله
(وَلِلَّهِ
الصفحه ١٦ : في ما يعنيه العلوّ من درجات دنيا وعليا. أما
حقيقة الموضوع ، فإن الله ليس جسما يحتويه المكان ليجلس على
الصفحه ١٥٠ :
إبداعها من الضخامة والعلو دون قواعد ثابتة ترتكز عليها ، بالإضافة إلى ما فيها من
نظام يمدّ الكون كله بالدف
الصفحه ٢٦ : ) الذي يصغر كل مخلوق أمام حجم عظمته ، ويتصاغر كل عظيم عنده
، (الْمُتَعالِ) الذي لا يبلغ أحد علو شأنه
الصفحه ١٤٣ : السبيل الوحيد للدلالة
على أن هناك علاقة بينك وبين العالم العلوي الذي يمثل الملائكة جزءا منه (إِنْ كُنْتَ
الصفحه ١٥٣ : كلمة الإنزال بالعلوّ في المكانة والقدرة ، وليس من
الضروري أن تكون دالّة على الجانب المكاني منها لتختص
الصفحه ١٧٧ :
السياسي أو الاجتماعي ، مما يحقق لهم موقعا متقدما في السلّم الاجتماعي يدفعهم إلى
الشعور بالعلوّ ، أو بالبعد
الصفحه ٣١٩ : لعاطفته (شاكِراً لِأَنْعُمِهِ) في إخلاصه لله في عبوديته ، في ما يمثله ذلك من سموّ الشكر
وعلوّ شأنه
الصفحه ٧١ : تدعون إليه ، والذي يصيب تفكيركم بخلل كبير ، فلا تملكون معه إمكانية الوصول
إلى الحقيقة.
وهذا الاستشهاد
الصفحه ١١٨ : الحقيقيّة التي تكشف أن الله هو خالق كل شيء ، وأن كل من عداه في الكون
مخلوق له ، وأن بين حقيقة الخالق
الصفحه ١٤٩ : طروحاته ، وليناقشوا أفكارهم على ضوئها كي يصلوا إلى معرفة الحقيقة
الإيمانية ، ولذلك فإنهم (لا يُؤْمِنُونَ
الصفحه ١٦٧ :
تقابل المغفرة
والعذاب
(نَبِّئْ عِبادِي
أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) أخبرهم هذه الحقيقة
الصفحه ٢٠٨ : وحدانية الله حقيقة واضحة لا يغفل عنها أيّ عقل يفكر
بمسؤولية ولا يبتعد عنها قلب يتحسس الواقع ، وهو تصور صاف