الصفحه ٦٢ : .
أمّا القرآن ،
الذي هو الكتاب المعصوم من التحريف الذي (لا يَأْتِيهِ
الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا
الصفحه ٨٠ :
تقوى ، ويكون
الآخر ليس عنده فإذا ارتفع له الباب من الحرام لم يدخل فيه (١).
فهذا الحديث يوحي
بأن
الصفحه ١٣ : قيادة الناس على خط الرسالة إلى الصراط المستقيم ، من
أن يعاني الصدمات والتحدّيات ، ويواجه العقبات من
الصفحه ٣٦٥ :
هي أمانة في مستوى
المسؤولية ، ونعمة في مستوى الامتحان. فقد أراد للأموال أن تكون من حلال وأن تصرف
الصفحه ١٥٦ : ؟
ونجيب على ذلك أن
الإيمان ـ في الرسالات الإلهية ـ لا يمثّل فكرا تجريديا ، كما هو الإيمان بالحقائق
الصفحه ١٥٣ : ذلك ـ تسود فيها أجواء اللامبالاة بالحقيقة ، بالتالي
، فإن من يعتمدها كقاعدة لا يشعر بالمسؤولية أمام كل
الصفحه ٦٦ :
يأكل ، من شجرة الحرام ، في الحرام ، في حاجاته المتنوعة ، الأمر الذي يعرضه للطرد
من الجنة في الآخرة
الصفحه ٥٥ : ... وتحوّلت الوسوسة
الخفية الدائمة ، إلى حالة من القلق الخفيف الذي يزحف على المشاعر فيحرّكها في
حالة من التوتر
الصفحه ٢٤١ : موضوع الرسالة ، بالإضافة إلى الشكر
الشعوري الذي يتمثل بحالة الامتنان الروحي في الداخل.
* * *
الله
الصفحه ٢٦٤ : انطلقت من الرسالة ، فتحولت
إلى تجربة حية رائدة. وقد جرى القرآن على هذا الأسلوب في تأكيد إيمان الرسول بما
الصفحه ٣٥٦ : ويشرب ويستمتع ، وفي ما يعيش من علاقات ، فيتحقق له التوازن في ذلك كله ، فلا
تنحرف حياته إلى خط السلبيّة
الصفحه ١٤ : والحرج من ذلك كله ، بل
يجب أن تستمر في حمل مسئوليتك في إبلاغ الكتاب إلى الناس ، (لِتُنْذِرَ بِهِ) ليعرف
الصفحه ٣٩٤ : ينطلق في المعركة من حالة مزاجية قد تجره إليها أجواء المعركة ، بل من مهمة
رسالية تفرضها عليه رسالته بأمر
الصفحه ٣٠٣ : الإمام ـ أن لا نفيض كثيرا فيه ، لأنه يتحول إلى نوع من
الترف الفكري ، وربما يقودنا إلى بعض الانحرافات أو
الصفحه ٩٨ : كله في نصف آية من كتابه ، وهو قوله : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا
وَلا تُسْرِفُوا)
وجمع نبينا