الصفحه ٥٠ :
ومنهم من قال إنّ
الأعراض حوادث إلا أنه [لا] حادث منها إلا وقبله حادث ولا حركة إلا وقبلها حركة أو
الصفحه ١٧٦ :
مجمل لحق به كقوله
: (أُحِلَّتْ لَكُمْ
بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ
الصفحه ٩٦ :
أسماء الله تعالى
أما دليل العبارة
عن أسمائه فليس إلا الشرع. وأما الدليل على معاني أسمائه فإن منها ما
الصفحه ١٦٢ : ء قبل الشرع على الحظر لا
يباح شيء منها إلا بدلالة شرعية. ويلزمهم على هذا القول أن يكون اعتقاد الحظر على
الصفحه ١٧٢ :
حنيفة وعامة
الفقهاء بأن ظاهره يقتضي الوجوب ولا يحمل على غيره إلا بدلالة. وحملته القدرية على
الندب
الصفحه ١٧٧ : تأويله إلا الله. وقالوا منها حروف الهجاء في
أوائل السور. وهذا قول مالك والشافعي وأكثر الأمة. ومن قال بهذا
الصفحه ٢٥٢ : يؤخذ منه الجزية وبين من لا يقبل منه : فقال أبو حنيفة : إنها مقبولة من كل
من بذلها من الكفرة إلا مشركي
الصفحه ١٧ : بالبصر عندهم
إلا من جهة المقابلة وبواسطة من ضياء شعاع. وقال أكثر المتكلمين بتفضيل البصر على
السمع لأن
الصفحه ٣٢ :
الله عزوجل بالضرورة صار بالإقرار والطاعة مأمورا ، وزعم بعض الروافض
: أن المعارف كلها ضرورية إلا أن الله
الصفحه ٥١ : نجد حادثا حدث
إلا من أصل له ولم نجد في الشاهد فاعلا فعل شيئا إلا من شيء كالخاتم المصوغ من (١) الفضة أو
الصفحه ٦٤ :
أعضاء الإنسان إلا
الفرج واللحية. ومثله الخلاف مع هشام بن سالم الجواليقي الذي زعم أن معبوده على
الصفحه ٢٠٤ : أبي هاشم وعرف دليل كل أصل له ،
إلا أصلا واحدا جهل دليله ، من أصول العدل والتوحيد عنده فهو كافر ومقلدوه
الصفحه ٢٣٥ : فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ
رَبِّهِ) (١) ولأنه أخبر أنه خلقه من النار
الصفحه ٢٤٥ : أهل
الرأي. وأصل أبي حنيفة في الكلام كأصول أصحاب الحديث إلا في مسألتين إحداهما أنه
قال في الإيمان إنه
الصفحه ١٦ :
الصّور ويجوز عندنا إدراك كل موجود بها خلاف قول من قال من المعتزلة أنه لا يدرك
بها الا الأجسام والألوان