الصفحه ١١٩ : البصريون منهم أنه مريد بإرادة حادثة لا في محمل ،
وقالوا قد يريد ما لا يكون وقد يكره الشيء فيكون [وزعموا أن
الصفحه ٧٢ :
يختلفان في المراد لأنهما غير مريدين كما زعمتم أن القديم الواحد فاعل لأفعاله
بغير إرادة. وأما البصريون منهم
الصفحه ٨٥ :
ما لم يأمر به جاز أن يقع أيضا من فعله ما لم يأمر به. فإن قالوا لو أراد السفه
لكان سفيها لأن مريد
الصفحه ٣٠ : موات علماء سامعة مبصرة مريدة معتقدة لمذاهب غير أنها
لا تنطق ولا تقدر على فعل] ولم يجيزوا وجود القدرة
الصفحه ٧٦ : على أن الله تعالى حي بحياة وقادر بقدرة وعالم
بعلم ومريد بإرادة وسامع بسمع لا بأذن وباصر ببصر هو رؤية
الصفحه ٩٩ : وذات وغنيّ ونحو ذلك. وقسم منها يستحقه لمعنى قام به كالحي
والعالم والقادر والمريد والمتكلم والسميع
الصفحه ٦٤ : على أن الله واحد في ذاته ليس بذي أجزاء وأبعاض
إنه قد صح أنه حي قادر عالم مريد فلو كان ذا أجزاء وأبعاض
الصفحه ٧١ : يكن بهذه الصفة لم يكن صانعا ولو كانا حيين
قادرين مريدين عالمين جاز اختلافهما في المراد وكان اختلافهما
الصفحه ٨٤ : :
أحدها مع القدرية الذين منعوا القول بأن الله مريد على الحقيقة
كالنظام والكعبي. وقد دللنا قبل هذا على فساد
الصفحه ٨٦ : عالما قادرا مريدا فلا يكون له على هذا الأصل دلالة على أن الصانع حي.
وإذا صح لنا أن الصانع عالم قادر مريد
الصفحه ٩٦ : والعالم والحي والسميع والبصير والمريد والمتكلم. والثاني
: مشتق له من فعل [وهو ليس بأزلي] وذلك نوعان أحدهما
الصفحه ١٠٠ : والبصير والمريد والمتكلم
والآمر والناهي والمخبر. لأن هذه الأسماء دالة على حياته وقدرته وعلمه وإرادته
الصفحه ١١٤ : دليل لهم على أن ذلك من فعل الله
تعالى وكفاهم بذلك خزيا.
المسألة السادسة من
هذا الأصل
في أن الهداية
الصفحه ١١٥ : فالهداية التي أثبتها الله تعالى للرسول صلىاللهعليهوسلم من طريق البيان والدعوة. والهداية التي نفاها عنه
الصفحه ١١٦ :
ضلالاتهم وفسقهم.
وإذا بطل هذا صح أن الهداية والإضلال من الله تعالى على ما ذهبنا إليه دون ما ذهبت