الصفحه ٢٤ : : فلما انتهى إلى قوله : (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ
مِنْ دافِعٍ) (٢) قال : خشيت أن يدركني
الصفحه ٢٣ : أمور
نحن ذاكروها بعد هذا الموضع. فكل واحد منها يؤول إلى مثل حكم صاحبه في الجمع الذي
قدمنا. ومما يبين ما
الصفحه ٧٦ : : (إِنَّ فِرْعَوْنَ
عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً) إلى قوله : (إِنَّهُ كانَ مِنَ
الصفحه ٩٨ : الطبين ،
وطمع فيّ من لا يدفع عن نفسه. فإذا أتاك كتابي هذا ، فأقبل إليّ ؛ عليّ كنت أم لي.
فإن كنت
الصفحه ٩٤ : هذا».
كتاب النبي صلىاللهعليهوسلم إلى ملك فارس : «من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس. سلام
على
الصفحه ٣١ : يَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ ، ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللهِ) (١) (وَلَوْ كانَ مِنْ
الصفحه ١٧٥ :
أهله ، وبدا من أصله ، وانتسب إلى ذويه سلم في نفسه ، وبانت فخامته ، وشواهد أثر
الاستحقاق فيه.
وإذا صدر
الصفحه ٥٧ : رجل فقال : «صفرت عياب الود
بيني وبينه بعد امتلائها واكفهرت وجوه كانت بمائها». وقال آخر : «من ركب ظهر
الصفحه ٣٠ :
يَعْلَمُونَ) (١) وقد بينا أن من كان يختلف إلى تعلم علم ويشتغل بملابسة أهل
صنعة ، لم يخف على الناس
الصفحه ٢٩ : بجملة ما
وقع وحدث من عظيمات الأمور ، ومهمات السير ، من حين خلق الله آدم عليهالسلام ، إلى حين مبعثه
الصفحه ١٢٢ : بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ
لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (١) فانظر إن شئت إلى شريف
الصفحه ١٣٠ : ، وتلاؤم هذا الكلام ، وتشاكل هذا النظام.
وكيف يهتدي إلى وضع هذه المعاني بشري؟ وإلى تركيب ما يلائمها من
الصفحه ٦ : يرضى
بذلك حتى يفضله عليه!
وليس هذا ببديع من
ملحدة هذا العصر ، وقد سبقهم إلى عظم ما يقولونه إخوانهم من
الصفحه ١٠٦ : في طرق الشعر أمورا اتبع فيها من ذكر الديار ، والوقوف عليها ، إلى ما يتصل
بذلك من البديع الذي أبدعه
الصفحه ١٢٩ : الآي ، واعرف وجه الخلوص من شيء إلى شيء ؛ من احتجاج إلى وعيد ، ومن إعذار إلى
إنذار ، ومن فنون من الأمر