الصفحه ٦٢ :
يَهْدِنِي رَبِّي) [٧٧] قال : يعني لئن لم يدم لي الهداية ، (لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) [٧٧] ثم
الصفحه ٣١ : في المريد هكذا حاله أبدا.
وسئل عن قوله : (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ) [٤٢] الآية ، فقال
الصفحه ١١ : . ولأن كلام سهل التستري كان يشوبه الغموض
ويكتنفه الإبهام ، فقد قام أحد مريديه ، وهو أبو القاسم عبد الرحمن
الصفحه ١٢ : ، وتعليقات كانت استجابة
لأسئلة بعض مريديه. وليس عجيبا أن يكون تفسيره مختصرا ، فتلك طريقة أهل التصوف ،
ومن
الصفحه ١٣ : (٣).
__________________
(١) هذا عدا عن كتابي
التستري اللذين حققهما د. كمال جعفر. حيث نجد أقوالا كثيرة للتستري ، جمعها بعض
مريديه
الصفحه ٦٩ : عزوجل خلق المريدين من نور آدم ، وخلق المرادين من نور محمد صلىاللهعليهوسلم ، فالعامة من الخلق يعيشون
الصفحه ٧٦ : صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [٢٥] قال : الدعوة عامة والهداية خاصة ، فإنه رد الهداية
إلى المشيئة وهي سابقة القدر من
الصفحه ٨٣ : ) [١٠٨] أي أبلغ الرسالة ولا أملك الهداية ، وإنما الهداية
إليك. وقد سئل سهل عن قوله عليهالسلام : «ولا
الصفحه ١٦ : ، وإنما عنى بها نور الطاعات التي في الجوارح ، فمن لم يكن عنده
شيء من الهداية سمع به ، أي فهم به.
وقال
الصفحه ١٧ : ]
قال سهل : فعلى مقدار النور الذي قسمه الله تعالى له يجد هداية قلبه وبصيرته ،
فظهر على صفاته أنوار نوره
الصفحه ٣٤ : مقدار طاقات عقولهم بما خصهم به من نور الهداية
بذاته ، والقبول منه ، وإفرادهم بالمعنى الذي ركبه فيهم
الصفحه ٩٨ : : جاءهم الهدى وطرق الهداية كانت مسدودة عليهم ،
فمنعهم الهدى والإيمان الحكم الذي جرى عليهم في الأزل
الصفحه ١٠٣ : التوفيق منه.
قوله : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ
وَلا يَشْقى) [١٢٣] قال : هو الاقتداء وملازمة
الصفحه ١٢٥ : نَفْسٍ هُداها) [١٣] قال : لو شئنا لحققنا دعاوي المحقين ، وأدحضنا براهين
المبطلين.
قوله تعالى : (إِنَّما
الصفحه ١٤٧ : آخر : (يَدُ اللهِ فَوْقَ
أَيْدِيهِمْ) [١٠] أي منة الله عليهم في الهداية لبيعتهم وثوابه لهم فوق
بيعتهم