الصفحه ٤٤ :
ووصفهم بالرضا
والقنوع ، فقال تعالى : (لا يَسْئَلُونَ
النَّاسَ إِلْحافاً) [٢٧٣] وهم أصحاب صفة رسول
الصفحه ١٨ : : (مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ) [النساء : ٨٠]
يعني من يطع الرسول صلىاللهعليهوسلم في سنته
الصفحه ٣٣ : : ١٠٣] أي
استغفر لهم (وَصَلَواتِ
الرَّسُولِ) [التوبة : ٩٩] أي
استغفار الرسول. وما المغفرة فقوله تعالى
الصفحه ٣٦ : ) [٢١٤] أي أرادوا به وخوفوا به وحذروا مكر الله عزوجل. وسئل عن قوله : (حَتَّى يَقُولَ
الرَّسُولُ
الصفحه ٣٨ :
قوله : «كفايات
الكفاح بحسن ظني» كأنه أشار إلى قوله : (أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ) [فصلت : ٥٣] فقال
رسول
الصفحه ٤٠ : ولغ في الإناء يغسل سبع مرات أو ثلاثا (٥) ، باختلاف الألفاظ الواردة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٨ : :
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) [٥٥] قال : ولاية الله تعالى الاختيار لمن
الصفحه ٧٩ : نحن عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ أقبل بنا حتى نصبنا وجهه كأنه يريد أن يخبرنا ، ثم سجد
وسجدنا
الصفحه ٩٢ : عنه أنه سأل
النبي صلىاللهعليهوسلم عن هذه الزيادة ما هي ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١١٤ : ، وليس ذلك إلا
الأنس بالله تعالى ، والعزلة عن الخلق. وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يلازم الخلوة لما
الصفحه ١٢٦ : ، فطبع
الآخرة منطبع بطبع نفس الروح ، وطبع الدنيا مؤتلف بالنفس الشهوانية. ولهذا قال
الرسول
الصفحه ١٩٦ : ) [٨] أبو جهل بخل بطاعته لله ورسوله ، واستغنى : أظهر من
نفسه الاستغناء عنهما.
(فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْعُسْرى
الصفحه ٢٠ : تعالى عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
__________________
(١) عبد الله بن
مسعود بن غافل
الصفحه ٢٣ : ، والطاعة لله هي
الولاية من الله تعالى كما قال الله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ
الصفحه ٢٤ : بن عبد الله (٦) رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا