الصفحه ٢١٢ :
التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ) إنزال القرآن (هُدىً لِلنَّاسِ) الذين يريد الله لهم أن ينطلقوا في
الصفحه ٢٠٢ :
وَالْإِنْجِيلَ (٣) مِنْ قَبْلُ هُدىً
لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ
الصفحه ٣١٨ : سقوطا تحت تأثير المستكبرين والتزاما بأوضاعهم وانسجاما مع
انحرافاتهم ، بحيث ينتقلون من الهدى إلى الضلال
الصفحه ١١٣ :
عنه من شؤون الإنفاق ، فقد كان يريد من المؤمنين أن يرتفعوا إلى مستوى إيمانهم في
الانضباط والسير على هدى
الصفحه ٢٠٨ : الفرقان ، وهو القرآن الذي
يفرق بين الحق والباطل. وهكذا كانت حركة الهدى في الكتب السماوية متلاحقة الخطى في
الصفحه ٢٢٧ : من المحكم قاعدة فكرية
تفسيرية للمتشابه ، لكان القرآن في بعض آياته مجملا غامضا لا مجال للاحتجاج به
الصفحه ٢٢١ : عن المعنى هناك. هذا من جهة ، ومن جهة
أخرى ، فإن القرآن قد جاء هدى للناس ، يفتح قلوبهم على المعرفة
الصفحه ٢١٨ :
تحرير فهم القرآن
من الأفكار المسبقة
إننا نستلهم من
خلال هذا السياق الذي يحيط بالآية ، أنّ هناك
الصفحه ٢١٩ :
اتّباع العمل والهدى ، بل اتباع الفرصة السانحة لتنفيذ المخطط الضال ، لأنه هو
الذي يمكنهم من الفتنة بما
الصفحه ٢٠٩ :
حكايات الرسل وتفاصيل ما أنزل إليهم ، وحركة الإنسان في طريق الهدى والضلال ،
وحركة العقيدة وما واجهها من
الصفحه ٢٤١ : أخذوا من العلم بقدر واسع (يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ) أي بالقرآن محكمه ومتشابهه (كُلٌّ مِنْ عِنْدِ
رَبِّنا
الصفحه ٢٢٣ : عَلَيْكَ) يا محمد (الْكِتابَ) القرآن الذي أراده الله هدى للناس في انفتاح آياته على
آفاق المعرفة وحقائق
الصفحه ٢٣٦ :
عالمون بحقيقة القرآن وتأويل آياته» (١).
وخلاصة الإشكال ،
أن السياق ـ في هذه الآية ـ يتحرك في دائرة
الصفحه ٢٣٨ :
ليتخذ لنفسه ظهورا
ثانويا في معناه المجازي الوارد على سبيل الاستعارة ، وهذا ما يظهر من الروايات
الصفحه ١٣٦ :
، فلا ينفصل عن الصورة في أي وجه من وجوه الحياة ، مما يعطي للطاعة في الأمور
الجزئية بعدا روحيا وعمليا في