(لَكَبِيرَةً) : ثقيلة وشاقة. قال الراغب : تستعمل الكبيرة في ما يشق ويصعب (١).
(لَرَؤُفٌ) : الرأفة أشد الرحمة. رأف به : أشفق عليه من مكروه يحل به.
(تَقَلُّبَ) : التحرك في الجهات. قال الزمخشري : «(تَقَلُّبَ وَجْهِكَ) تردد وجهك وتصرف نظرك في جهة السماء» (٢) ، (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً) أي : صيرناك تستقبلها بوجهك.
(شَطْرَ) : جهة ، ونحو ، وشطر المسجد الحرام نحوه وتلقاءه ، قال صاحب العين: شطر كل شيء نصفه ، وشطره نحوه وقصده (٣).
(الْمُمْتَرِينَ) : الشاكّين المترددين. قال الراغب : «المرية : التردد في الأمر وهو أخص من الشك ... والامتراء والمماراة المحاجّة في ما فيه مرية ... وأصله من مريت الناقة إذا مسحت ضرعها للحلب» (٤). قال صاحب العين : المري مسحك ضرع الناقة تمريها بيدك لتسكن للحلب (٥).
(حُجَّةٌ) : الحجة : الدلالة المبيّنة للمحجّة أي المقصد المستقيم ، (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ). [الأنعام : ١٤٩]. قال الراغب في الآية : «يجوز أنه سمّي ما يحتجون به حجة» (٦). ولهذا فقد يراد من الحجة البينة الواضحة أو ما يحتج به ولو كان غير مبين ، أو المحاجة والمنازعة.
__________________
(١) مفردات الراغب ، ص : ٤١٨.
(٢) الزمخشري ، جار الله ، محمود بن عمر ، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، دار الفكر ، بيروت ـ لبنان ، ج : ١ ، ص : ٣١٩.
(٣) مجمع البيان ، ج : ١ ، ص : ٤١٨.
(٤) مفردات الراغب ، ص : ٤٨٦ ـ ٤٨٧.
(٥) مجمع البيان ، ج : ١ ، ص : ٢٢٤.
(٦) مفردات الراغب ، ص : ١٠٦.