٩ ـ (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) (٧٨)
(مريم)
١٠ ـ (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً) (٨٥)
(مريم)
١١ ـ (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) (٨٧)
(مريم)
١٢ ـ (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً) (٨٨)
(مريم)
١٣ ـ (أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً) (٩١)
(مريم)
١٤ ـ (وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً) (٩٢)
(مريم)
١٥ ـ (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً) (٩٣)
(مريم)
١٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) (٩٦)
(مريم)
إن تكرار كلمة الرحمن فى سورة مريم هو ١٦ مرة إبتداء من الآية رقم ١٨ وإنتهاء بالآية رقم ٩٦.
كما أن الآية رقم ٩٦ هذا الرقم من مضاعفات الرقم ١٦ (٦ مرات) وإذا ما دققنا فى الحكمة من تكرار اسم الرحمن الذى هو من اسماء الله الحسنى الفريدة فى صفاته (كونه من أسماء الذات) لعرفنا السبب وهو أن فى هذه السورة تتجلى الرحمة الالهية للبشرية بهدايتهم إلى العقيدة الصحيحة والمنهاج القويم فى هذه الحياة وصولا إلى رضوان الله وسعادتهم فى الدنيا والأخرة وذلك عن طريق إرسال الأنبياء والمرسلين وإنزال الكتب السماوية كما ورد فى هذا السياق فى الآيات الأتية فى هذه السورة المباركة :
(ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) (٢)
(مريم)
(قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكانَ أَمْراً مَقْضِيًّا) (٢١) (مريم) والكلام هنا عن سيدنا عيسى عليهالسلام.