الصفحه ١٩٧ :
أقول :
إنّ اعتراضه بدخول النعت في
نحو : مررتُ برجلٍ راكبٍ ، مدفوع بأخذ قيد ( النصب ) في
الصفحه ٢٠١ :
الهيئة
) سائر المنصوبات إلّا المصدر النوعي ، وبـ ( صاحبه ) نحو : القهقریٰ ؛
فإنّه يدلّ علىٰ هيئة
الصفحه ١٩٩ :
( ضربتُ
اللصّ مكتوفا ) . . .
فإن قلتَ : يَردُ علىٰ
ذِكر الوصف نحو قوله تعالىٰ : ( فَانفِرُوا
الصفحه ٢٤٥ : ء الثاني ٤١ مناظرة في الأحكام الشرعية .
نشر
: منشورات البلاغ ـ قم / ١٤٢٠ هـ .
* قرّة
العين في النحو
الصفحه ١٣٦ : ، استدرك علىٰ ما فرط فيه أبو رياش نحو ألف ورقة . وكتب عديدة في اللغة والنحو والشعر ، والفقه ، والهندسة
الصفحه ١٩١ : » (١) .
ثانياً
: إنّ صاحبَ الحال قد يكون
نكرة لا معرفة ، كما في نحو : فيها رجل قائماً ؛ فقد ذهب سيبويه إلىٰ
الصفحه ١٩٥ :
لِما ﭐنطوىٰ عليه الكلام ، فالمفسِّر نحو قولك : جاء زيدٌ ضاحكاً ، والمؤكّد
: تبسّم زيدٌ ضاحكاً
الصفحه ١٩٨ :
مُجراهما
.
فبقولنا : ( جزءُ كلام ) تخرج
الجملة الثانية في نحو : ركبَ زيدٌ وركبَ مع ركوبه غلامُه
الصفحه ٢٠٠ : الحدّ » (٥) .
وعرّفه السيوطي ( ت ٩١١ هـ )
بقوله : « هو فضلة دالّ علىٰ هيئة صاحبه ، نحو : جاء زيدٌ
الصفحه ٦٦ : الشائع ، من إطلاق « المهاجر » علىٰ كلّ مكّي ـ ونحوه ـ أسلم وﭐنتقل إلىٰ المدينة ، و « الأنصاري » علىٰ كلّ
الصفحه ١٦٠ : ، لعلّه بخطّ المؤلّف .
(١٠٩)
مغني
اللبيب عن كتب الأعاريب
( نحو ـ عربي
الصفحه ١٩٠ : ، وقد تمّ الكلام دونه » (٧) .
ويرد علىٰ هذا التعريف
:
أوّلاً
: إنّ الحال قد تأتي معرفة لا
نكرة ، نحو
الصفحه ١٩٢ :
* أوّلهما
: إنّ الحال قد تأتي والكلام
قبلها غير تامّ ، كما في نحو : ضربي زيداً قائماً
الصفحه ١٩٤ : الأصحّ ، نحو :
فما رجعت بخائبةٍ ركابٌ
حكيمُ بنُ المسيَّبِ منتهاها
الصفحه ٣ : (٤) .
............................. السيّد عبدالعزيز الطباطبائي قدسسره ١٦٨
* مصطلحات نحوية (١٣