قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

في رحاب الزيارة الجامعة

في رحاب الزيارة الجامعة

في رحاب الزيارة الجامعة

تحمیل

في رحاب الزيارة الجامعة

478/704
*

.........................................

____________________________________

فقال : علي بن أبي طالب.

فلمّا انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوباً عليها : إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا وحدي ، محمّد صفوتي من خلقي ، أيّدته بوزيره ونصرته بوزيره. فقلت لجبرئيل : مَن وزيري؟

فقال : علي بن أبي طالب.

فلمّا جاوزت السدرة انتهيت إلى عرض ربّ العالمين جلّ جلاله فوجدت مكتوباً على قوائمه : أنا الله لا إله إلاّ أنا وحدي محمّد حبيبي أيّدته بوزيره ونصرته بوزيره.

فلمّا رفعت رأسي وجدت على بُطنان العرش مكتوباً : أنا الله لا إله إلاّ أنا وحدي ، محمّد عبدي ورسولي أيّدته بوزيره ونصرته بوزيره» (١).

إلى أن يرقى مع النبي في المعراج إلى قاب قوسين أن أدنى كما في حديث شيخ الطائعفة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «لمّا عُرج بي إلى السماء دنوت من ربّي عزّ وجلّ حتّى كان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى (٢) ، فقال : يا محمّد ، من تُحبّ من الخلق؟

قلت : يا ربّ عليّاً.

قال : التفِت يا محمّد ، فالتفتُّ عن يساري ، فإذا علي بن أبي طالب عليه السلام» (٣).

__________________

(١) الخصال : ص ٢٠٧ ح ٢٦.

(٢) لا يخفى أنّ الدنو هنا بمعنى الدنوّ المعنوي ، أو الدنو بالعلم أو الدنو من نعمة الله ورحمته ، أو الدنوّ من حجب النور كما تلاحظه في أحاديثه في الكنز : ج ١٢ ص ٤٧٥.

(٣) الأمالي : ص ٣٥٢ ح ٧٢٧.