١ ـ أنبأني الإمام
الحافظ صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني ، أخبرنا عبد القادر بن
محمّد اليوسفي ، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، حدّثنا محمّد بن العباس الخراز ،
أخبرنا محمد بن معروف الخشاب ، أخبرنا حسين بن محمّد بن فهم ، أخبرنا محمد بن سعد
، قال : علقت فاطمة بالحسين عليهماالسلام لخمس ليال من ذي القعدة لسنة ثلاث من الهجرة ، وكان بين
ذلك وبين ولادة الحسن عليهالسلام خمسون ليلة.
وولد الحسين في
ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة ، وكنيته «أبو عبد الله» ، فولد الحسين ـ عليا
الأكبر ـ قتل مع أبيه ـ بالطّف ـ لا بقية له ، وأمّه آمنة بنت أبي مرّة بن عروة بن
مسعود بن معتب الثقفي ، وامّها ابنة أبي سفيان بن حرب ، وفيها يقول حسان بن ثابت
الأنصاري :
أطافت بنا شمس
النهار فمن رأى
|
|
من النّاس شمسا
بالعشاء تطيف
|
أبو امّها أو في
قريش بذمة
|
|
وأعمامها أما
سألت ثقيف
|
وعليا الأصغر ،
وله العقب من ولد الحسين ، وأمه أمّ ولد ، وآخر لا بقية له ، وامّه السلافة امرأة
من بلي بن عمرو بن الحرث بن قضاعة ، وفاطمة ؛