به الكسير ويغنى
به الفقير ويقضى به الدين ويردّ به العين ويغفر به الذّنوب ويستر به العيوب ،
ويؤمن به كلّ خائف من شيطان مريد وجبّار عنيد.
لو دعا به طائع
لله على جبل لزال من مكانه وعلى ميّت لأحياه الله بعد موته لو دعا به على الماء
لمشى عليه بعد ان لا يدخله العجب فاتّق الله أيها الرّجل فقد أدركتنى الرحمة لك
وليعلم الله منك صدق النيّة انك لا تدعوا به فى معصيته ولا تفيده الا الثقة فى
دينك فان أخلصت النّية استجاب الله لك ورأيت نبيّك محمّدا صلىاللهعليهوآله فى منامك ليبشرك بالجنّة والإجابة.
قال الحسين بن على
عليهماالسلام فكان سرورى بفائدة الدعا أشدّ من سرور الرجل بعافيته وما
نزل به لأنّنى لم أكن سمعته منه ولا عرفت هذا الدّعا قبل ذلك ثم قال ائتنى بدواة
وبياض واكتب ما أمليه عليك ففعلت وهو.
اللهم إنّى أسألك
باسمك بسم الله الرحمن الرحيم يا ذا لجلال والإكرام يا حىّ يا قيّوم يا حىّ لا إله
إلّا أنت يا من لا يعلم ما هو ولا أين هو ولا حيث هو ، ولا كيف هو ، إلّا هو يا ذا
لملك والملكوت يا ذا العزّة والجبروت ، يا ملك يا قدّوس يا سلام ، يا مؤمن يا
مهيمن ، يا عزيز يا جبّار ، يا متكبّر يا خالق يا بارئ ، يا مصوّر يا مفيد يا ودود
يا بعيد يا قريب يا مجيب يا رقيب يا حبيب يا بديع يا رفيع ، يا منيع يا سميع يا
عليم يا حكيم ، يا كريم يا قديم ، يا علىّ يا عظيم يا حنّان يا منّان يا ديّان يا
مستعان.
يا جليل يا جميل
يا وكيل يا كفيل يا مقيل يا منيل يا نبيل يا دليل ، يا هادى يا بادئ يا أوّل يا آخر
، يا ظاهر يا باطن ، يا حاكم يا قاضى ، يا عادل يا فاضل ، يا واصل يا ظاهر ، يا
مطهّر ، يا قادر يا مقتدر يا كبير ، يا متكبّر يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم
يولد ولم يكن له كفوا احد ، ولم يكن له صاحبة ولا كان معه وزير ولا اتّخذ معه
مشيرا ولا احتاج إلى ظهير ، ولا كان معه إله إلّا أنت فتعاليت عمّا يقول