وأثنى عليه شيخ
الإسلام ابن تيميّة في منهاج السّنّة ، وقال عنه : «أنّه من خيار أهل الفضل
والدّين» ، وأشاد بفضله. وقال السّخاوي : «كان من سادات أهل البيت
فقها ، وعلما ، وفضلا ، وجودا ، يصلح للخلافة بسؤدده ، وفضله ، وعلمه ، وشرفه ..» .
وقال عنه أبو
حنيفة : «ما رأيت أفقه منه» .
وقال عنه مالك : «اختلفت
إليه زمانا ، فما كنت أراه إلّا مصلّيا أو صائما ، وما رأيته يحدّث إلّا على طهارة»
.
هذا ما قالته
المجلّة في عددها السّابع بعد أن نشرت ما نشرته في العدد الخامس ، وهكذا أنكر أبو
سفيان نبوّة محمّد ، وقاد الجيوش لحربه في بدر ، واحد ، والخندق ، ثمّ آمن به حين
جاء نصر الله والفتح! ...
كتبت ردّا على
مجلّة الشّيوخ الثّلاثة نشرته العرفان في عدد تشرين الثّاني سنة (١٩٦٠ م) ، ثمّ
نشر في كراسة مستقلة.
ورغب إليّ بعض
الإخوان الأفاضل أن أكتب كلمة حول كتاب جديد ، اسمه
__________________