الصفحه ١٤٣ : ، ثمّ باعته إلى كلب فجاءت به إلى مكّة ، فباعته من عبد الله بن
جدعان فأعتقه ، وكان من السّابقين إلى
الصفحه ١١٤ : الجليل أبي ذرّ ، يعينه على متاعب
الحياة ، وبعد وفاة أبي ذرّ انتقل جون إلى بيت الإمام عليّ ، وبعد وفاة
الصفحه ٤١٧ :
يسأل ابنته في العيد
من أين لك هذا؟ (١)
تحدّث التّأريخ عن
بطولات عليّ بن أبي طالب ، وشجاعته
الصفحه ٤٢٨ : ، ويفضلها على صاحبتها ، لأنّها هي عربية ، وصاحبتها من الموالي ،
فأخذ قبضة من تراب ، ونظر فيه وقال : «إنّي
الصفحه ١٢٤ : مجنّدة ، فاقبل. فإن كنتم كرهتموني فدعوني انصرف
عنكم إلى مأمني من الأرض». فأبوا عليه ، كما أبى المشركون
الصفحه ١٨١ : إليهما منتهزة الفرص ، لإنجاز مهمّة أخيها سيّد الشّهداء.
وليس من شك أنّها
أدّت هذه المهمّة على أكمل وجه
الصفحه ٣٣٦ : ، فإنّ فوران الحقد ، واللّؤم ، والبغض ، والغيظ من الحسين قد بلغ الغاية من
نفسه ، وأدّى به إلى حمق لا تجدي
الصفحه ١٣٧ : للدّين ، وسبلا إلى الحقّ ، فمن ضلّ عنهم فلن يهتدي إلى الله في
طاعة ، ولا يقبل منه عملا ، فلقد قرن الله
الصفحه ١٠٦ :
كذبا مذ علمت أنّ
الله يمقت عليه أهله ، ويضرّ به من اختلقه ، وإن كذبتموني فإنّ فيكم من إن سألتموه
الصفحه ١٣٤ : علا ،
فادخلوا عليه ، لتمنعوه منّي ، وصار الحسين إلى الوليد ، فوجد عنده مروان بن الحكم
، فقرأ الوليد
الصفحه ٤٣٣ : إلى السّماء ، وقالت :
«اللهمّ تقبل منّا
هذا القليل من القربان» (١) ...
من أي معدن هذه
الرّوح الّتي
الصفحه ١٣ :
المقدّمة
ابتديء بسم الله
وبحمده ، واصلّي على النّبيّ وآله ، والسّلام على سبطه الشّهيد أبي عبد
الصفحه ١٣٠ :
ما ينوون ويعملون
، ورأينا كيف ينتقم الظّافرون من خصومهم؟ وكيف يخيّرونهم بين الموت والعبودية؟
حتّى
الصفحه ٧٥ : صريعا إلى جانبه ، فجشى
حتّى دنا منه وعضّ على ثدييه حتّى تبيّنت فيه أنيابه ، ثمّ مات هاشم ، وهو على صدر
الصفحه ٢٢١ : الإنسانيّة ، وألّف
فيه وفي أبيه معاوية كتابا ضخما قدّمه إلى قومه المستعمرين ، ليختاروا عملاء من
العرب