وأقبلت نحوه وهي
تقول : فداك ابي وأمي قاتل دون الطيبين حرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فأقبل كي يردها الى
النساء فأخذت بجانب ثوبه وقالت : لن أعود دون أن أموت معك ، فقال الحسين عليهالسلام : جزيتم من أهل بيت خيرا ارجعي الى النساء رحمك الله
فانصرفت اليهن ، ولم يزل الكلبي يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه.
وقال الحر للحسين عليهالسلام : فاذا كنت أول من خرج عليك فأذن لي ان أكون أول قتيل بين
يديك لعلي أكون ممن يصافح جدك محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم غدا في القيامة فحمل على اصحاب عمر بن سعد وهو يتمثل بقول
عنترة :
ما زلت أرميهم
بغرة وجهه
|
|
ولبانه حتى تسربل بالدم
|
ثم جعل يرتجز
ويقول :
اني انا الحر
ومأوى الضيف
|
|
أضرب في أعناقكم
بالسيف
|
عن خير من حل
بأرض الخيف
|
|
أضربكم ولا أرى
من حيف
|
وروي انه كان
يرتجز أيضا ويقول :
آليت لا أقتل
حتى أقتلا
|
|
ولن أصاب اليوم
الا مقبلا
|
أضربهم بالسيف
ضربا معضلا
|
|
لا ناكلا عنهم
ولا معلللا
|
لا عاجزا عنهم
ولا مبدلا
|
|
احمي الحسين
الماجد المؤملا
|
__________________