بأن ولي الأمر يفقد لا يرى |
|
ستيرا (٧) كفعل الخائف المترقب |
فيقسم أموال الفقيد (٨) كأنما |
|
تغيبة (٩) تحت الصفيح المنصب |
فيمكث حيا ثم ينبع نبعة |
|
كنبعة درى من الأرض يوهب |
له غيبة لا بد من أن يغيبها |
|
فصلى عليه الله من متغيب (١٠) |
فانظروا رحمكم الله قول السيد هذا القول وهو الغيبة كيف وقع له أن يقوله لو لا أن سمعه من أئمته وأئمته سمعوه من النبي ص وإلا فهل يجوز لقائل أن يقول قولا فيقع كما قال ما يخرم منه حرف عصمنا الله وإياكم من الهوى وبه نستعين وعليه نتوكل.
__________________
٧ ـ في نسخة " ق " و" م " : سنين.
٨ ـ في نسخة " ق ": العقود.
٩ ـ في نسخة " ق ": تضمنه.
١٠ ـ القصيدة طويلة ومطلعها :
ايا راكباً المدينة جسرة |
|
عدافرة بطوى بها كل سبسب |
اذا ما هداك الله عاينت جعفراً |
|
فقل لولي الله والن المهذب |
الا يا امين الله وابن امينه |
|
اتوب الى الرحمن ثم تأوبي |
اليك في الامر الذي كنت مطنباً |
|
معاندة مني لنسل المطيب |
ولكن روينا عن وصي محمد |
|
وما كان فيما قال بالمتكذب |
لهذا القصيدة يرويها الصدوق في كمال الدين (٣٣) حول اعتقاد السيد رحمة الله اول الامر بمذهب الكيسانية التي تدعي الغيبة لحمد بن الحنفية قدس الله روحه، حيث قال السيد في ذلك:
الا ان الائمة من قريش |
|
ولاة الامر اربعة سواء |