والارض طرس
والرياض سطوره
|
|
والزهر شكل
بينها وحروف
|
وكأنما الدولاب
ضل طريقه
|
|
فتراه ليس يزول
وهو يطوف
|
وقال ابن لؤلؤ
الذهبى في مشيب الزهر :
ما نظرت مقلتي
عجيبا
|
|
كاللوز لما بدا
نواره
|
اشتعل الرأس منه
شيبا
|
|
واخضرّ من بعد
ذا عذاره
|
وقال الشاب الظريف
محمد بن العفيف :
لئن شاب زهر
اللوز طفلا وقلتم
|
|
بان مشيب الطفل
ليس يجوز
|
فلا تعجبوا أن
شاب في غير وقته
|
|
فكم نفخت يوما
عليه عجوز
|
واللوز بدمشق
أصناف : منه الجبلي ، قسطاسى ، عربيلي ، عقابى ، بندقي ، شحمى
قال مسيح [بن
الحكم] : اذا أكل اللوز العاقد بقشره الاخضر الطرى دبغ اللثة والفم وسكن ما فيهما
من الحرارة