والبحث والتطوّر
والنموّ في الوعي البشري والمنطق العقلي والتقنية العلمية ، والتي من المؤكد ستظل
تدلي بدلوها الإعجازي في القرون القادمة لأن القرآن الكريم معجزة خالدة وإعجازه
باق أبد الدهور :
١ ـ مراحل وأطوار
خلق الجنين ومطابقة الوصف التفصيلي لما ورد في كتب علوم الأجنّة الحديثة ، ومقاربة
الكلمات القرآنية للمصطلحات الحديثة الواردة في الكتب الطبية المعاصرة (بعد ظهور
التشريح والمجهر والتقنيات الجديدة) :
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلْناهُ
نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ (١٣)
ثُمَّ
خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا
الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً
آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (١٤) [المؤمنون : ١٢
و ١٣ و ١٤].
٢ ـ مسئولية الذكر
(المني) عن تحديد جنس الجنين (وهذا ما ثبت في عصرنا الحالي بعد ظهور علم الوارثة
وعلم الخلايا وتطور المجهر الإلكتروني).
(أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ
يُمْنى (٣٧) ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى
(٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ
الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) (٣٩) [القيامة :
٣٧ ـ ٣٩]. (وَأَنَّهُ خَلَقَ
الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٤٥) مِنْ نُطْفَةٍ إِذا
تُمْنى) (٤٦) [النجم : ٤٥
ـ ٤٦].
٣ ـ الطب الوقائي
وأسسه ومفاهيمه المبنية على قواعد النهي عن مصادر العدوى والإسراف في الأكل
والشراب والابتعاد عن المواد أو الأشربة المضرّة وغير النافعة وعدم تحميل الجسم ما
لا طاقة له عليه ، وعدم الاقتراب من أسباب الأذى وانتقاله ونقله إلى الآخرين :