قائمة الکتاب
في تفسير الجملة وذكر أقسامها أحكامها
الباب الثالث
في ذكر أحكام ما يشبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور
الباب الرابع
في ذكر أحكام يكثر دورها ويقبح بالمعرب جهلها
وعدم معرفتها على وجهها
الباب الخامس
في ذكر الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها
الباب اسادس
في التحذير من اُمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها
الباب السابع
في كيفية الإعراب
الباب الثامن
في ذكر اُمور كلية يتخرج عليه ما لاينحصر من الصور الجزئية
تنبيه : أنه ليس لازم أن يعطى الشيء حكم ما هو في معناه
١٧٥
إعدادات
مغني الأديب [ ج ٢ ]
مغني الأديب [ ج ٢ ]
المؤلف :جماعة من أساتذة الأدب العربي في الحوزة العلميّة بقم المقدّسة
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :انتشارات نهاوندي
الصفحات :207
تحمیل
٤٥١ ـ وإياك إياك المراء فإنه |
|
إلى الشر دعّاء وللشر جلب (١) |
فاُجي المصدر مجرى «أن يفعل» ، في حذف الجار ، وتقول : «حسبت أنه قائم ، أو أن قام» ولا تقول : «حسبت قيامك» حتى تذكر الخبر. وتقول : «عسى أن تقوم» ويمتنع : «عسى أنك قائم» ، ومثلها في ذلك : «لعل» وتقول : «لو أنك تقوم» ول اتقول : «لو أن تقوم» ، وتقول : «جئتك صلاة العصر» ولا يجوز : «جئتك أن تصلي العصر» خلافاً لابن جني والزمخشري.
والثاني : وهو ما اُعطي حكم الشيء المشبه له في لفظه دون معناه ، له صور كثيرة أيضاً.
منها : زيادة «إن» بعد «ما» المصدرية الظرفية ، وبعد «ما» التي بمعنى «الذي»؛ لأنهما بلفظ «ما» النافية كقول المعلوط القريعي :
٤٥٢ ـ ورج الفتى للخير ما إن رأيته |
|
على اسن خيراً لا يزال يزيد (٢) |
وقوله : (٣)
٤٥٣ ـ يرجّي المرء ما إن لا يراه |
|
ويعرض دون أدناه الخطوب |
فهذان محمولان على نحو قول عبيد الله بن الحر الجعفي :
٤٥٤ ـ ما إن رأى الراؤون أفضل منهم |
|
لدى الموت سادات وزهر قَماقِمة(٤) |
__________________
١ ـ شرح أبيات مغني اللبيب : ٨ / ٥٠.
٢ ـ تقدم برقم ٥٧.
٣ ـ قال السيوطي : «قال ابن الأعرابي : هو لجابر بن دالان (رألان) الطائي ، ويقال : لأياس بن الأرت». شرح شواهد المغني : ١ / ٥٨. وروي أبو حاتم : «ملا إن يلاقي» راجع شرح أبيات مغني اللبيب : ١ / ١٠٨.