نسج الزمان بهم
سرا |
|
بيلاً بحوك
الرامسات (١) |
تطوى وتُمحى
عنهم |
|
محواً بهطل
المعصرات |
فهم لأيدٍ كاسيا |
|
ت تارة أو
معريات |
ولهم أكفّ ناضرا |
|
تٌ بين صمٍ
يابسات |
ما كن إلا
بالعطا |
|
يا والمنايا
جاريات |
كم ثَمّ من مهجٍ
سقيـ |
|
ـن الحتف للقوم
السرات |
والى عصائب
ساريا |
|
ت في الدآدي
عاشيات (٢) |
غرثان إلا من
جوّى |
|
عريانَ إلا من
أذاةِ |
وإذا استمد فمن |
|
أكف بالعطايا
باخلات |
واذا استعان على
خطو |
|
بٍ أو كروب
كارثات |
فبكلّ مغلولِ
اليديـ |
|
ـن هناكَ مفلول
الشّباة |
قل للألى حادوا
وقد |
|
ضلوا الطريق عن
الهداة |
وسروا على شعب
الركا |
|
ئب في الفلاة
بلا حداة |
نامت عيونكم ولـ |
|
ـكن عن عيون
ساهرات |
وظننتم طول
المدى |
|
يمحو القلوب من
التِرات |
هيهات إن الضغن |
|
توقده الليالي
بالغداة |
لا تأمنوا غض
النوا |
|
ظر من قلوب
مرصدات |
إن السيوف
المُعريا |
|
ت من السيوف
المغمدات |
والمثقلات
المعييا |
|
ت من الأمور
الهيّنات |
والمصميات من
المقا |
|
تل هنّ نفس
المخطئات |
وكأنني بالكمت
تردى |
|
في البسيطة
بالكماة (٣) |
وبكل مقدام على
الأ |
|
هوال مرهوب
الشذاة |
__________________
١ ـ الرامسات : الرياح الدوافن للآثار الطامسة لرسوم الديار.
٢ ـ الدآدي : جمع الدأدأة وهي آخر ليالي الشهر المظلمة.
٣ ـ الكمت جمع الكميت وهو من الخيل أو الابل بين الاشقر والأدهم.