الصفحه ٢٠١ : مسلم ودعواه أنه أمره نبيه بما يوجب كفره دعوى أنه
أمره بالكفر بعد إسلامه فدلالة هذا على أن الخطاب
الصفحه ١٩٠ : الدين في شيء لمخالفتهم في نفس الأمر لما عليه النبيان
بل الأنبياء ، ثم أشار إلى سبب ذلك بما عرض به من
الصفحه ٢٩٦ : تعالى : (مِنْ نَبِيٍ) تمييز له كتمييزكم ، وقد تقدم آنفا الكلام في ذلك ، ولعل
المراد من النبي هنا الرسول
الصفحه ٣٥٩ :
والمشركون واليهود حتى كادوا يتساورون فلم يزل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم
يخفضهم حتى سكنوا ، ثم ركب رسول
الصفحه ٤٢٩ : ) [فاطر : ٣٢]
وأورثوا الكتاب إلى غير ما آية ، ومن الشيعة من أورد هنا بحثا ، وهو أن النبي
الصفحه ٣٢١ : ، والغليل لحرارة العطش ، والغلالة للشغار ، والمراد تنزيه
ساحة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على أبلغ وجه
الصفحه ٣٢٨ : المدينة والإلحاح على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ،
ولما أصابتكم غائلة ذلك قلتم (أَنَّى هذا) وهذا على
الصفحه ١١٦ :
هذا ولما بين
سبحانه أن إعطاء الملك والإعزاز من الله تعالى وأنه (عَلى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ) نبه
الصفحه ٢٠٦ : عليه وسلم أن يخبر عن نفسه
والمؤمنين بالإيمان بما ذكر ، فضمير آمنا للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم والأمة
الصفحه ١٥٠ : عليه وسلم وفاطمة يومئذ فيها مع زوجها
علي كرم الله تعالى وجهه ، وفرق عظيم بين مقام النبي صلى الله تعالى
الصفحه ٢٠٣ : خلل في المعنى
لأن المؤتى كتاب كل نبي في زمان بعثته وشريعته ؛ والجائي به الرسول هو القرآن بحسب
الظاهر
الصفحه ٢١٣ :
(وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ
تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً) فإنها بعض مظاهره وهو
الصفحه ٣٧٣ :
فقد أخزاه والمؤمن
لا يخزى لقوله تعالى : (يَوْمَ لا يُخْزِي
اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٢٧ : وعدم طمأنينته بحسبه أيضا
، وطمأنينة مقام النبوة كانت لخاتم النبيين صلى الله تعالى عليه وسلم كما كشف
الصفحه ٨٤ : ) [النحل: ٤٤] لأن المحكم لا تتوقف معرفته على البيان
والمتشابه لا يرجى بيانه فما هذا الذي يبينه النبي صلى