الصفحه ٦٢ :
التنزيل.
فكأنّ الله
عزّاسمه عدّد على العرب الألفاظ التي منها تراكيب كلامهم إشارة إلى ما ذكرت من
الصفحه ١١ : في كلامهم ويكتفى بالواو أو التاء في أسماء الله.
نعم ، يلازم
الإقسام بالباء ذكر الفعل ، كما في الآية
الصفحه ١٦٧ :
نور الشمس فهو
يتبعها في جميع الأزمان ، ولكن المعنى الأوّل هو اللائح.
٤. (وَالنّهار إِذا جَلّاها
الصفحه ٤٣ : ، الصاحب ، والرب المصلح للشيء ، يقال : ربّ فلان ضيعته ،
إذا قام على إصلاحها.
والربّ المصلح
للشيء ، والله
الصفحه ١٥٨ : انّه سبحانه حلف بهذه الأقسام بغية الإيعاد بأنّه يعذب الكافرين والطاغين
والعصاة كما عذب قوم عاد وثمود
الصفحه ١١٢ : يقابل الملك.
وأمّا المقام
فيحتمل أن يراد منه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وذلك لأنّه وصفه بقوله
الصفحه ٥٣ : على قومه يوم القيامة ، فقال : (يا رَبّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا
الْقُرآنَ مَهْجُوراً). (٤)
هذه
الصفحه ٥ : حقائقه الكامنة. ولا غروَ أن يكون الكتاب العزيز
كذلك أيضاً ، لأنّه كتاب صدر من لدن حكيم عليم لا نهاية
الصفحه ١٢١ :
اللوامة فواضحة جداً ، لأنّها تردع الإنسان عن اقتراف الذنوب ، ولا يمكن خداعها ،
وهي يقظة تزجر الإنسان
الصفحه ٥٠ : أنّ الملائكة لمّا خرجوا من عند إبراهيم أتوا لوطاً يبشرونه بهلاك قومه
، ولمّا حلّوا ضيوفاً عند لوط فرح
الصفحه ٧٣ : ، ولا الرابع كما هو واضح.
وإليك بيان
المعنيين الأوّلين.
١. العصر : الدهر
، وإنّما حلف به لأنّ فيه
الصفحه ١٦١ : إذا غلظ واشتد ، ومنه الكبد للإنسان ، لأنّه دم يغلظ
ويشتد ، وتكبّد البلد : إذا صار كالكبد ، ومعنى الآية
الصفحه ١٠ : يحلف به ـ : فانّ لكلّ قوم ، أُموراً مقدّسة يحلفون بها ، وأمّا
__________________
(١) ص : ٨٢
الصفحه ٥٢ :
وإيقاظهم من السكرة التي تعمُّ الناس ، وبما أنّ القوم كانوا في سكرتهم يعمهون وفي
ضلالتهم مستمرون ، حلف
الصفحه ٥٥ :
قَوْمي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرآن مَهْجُوراً).
فإذا كانت الشهادة
بهذا المعنى فلا ينالها إلّاالأمثل