الصفحه ١٢ : ركّزوا جهودهم لبيان ما للمقسم به من أسرار ورموز كالشمس والقمر في قوله
سبحانه : (والشَّمْسِ وَضُحاها
الصفحه ١١١ :
نَقَمُوا
إِلّا أن أغناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ) (١) ، وقوله سبحانه : (وَقُلِ اعْمَلُوا
الصفحه ١١ : أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوت). (١)
فقوله : (وأقسموا) فهو الركن الأوّل.
وقوله : (بالله) هو
الصفحه ٣٨ : نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحنُ
بِمَسْبُوقينَ).
فجواب القسم قوله (إِنّا لَقادِرُون) وقوله (وَما
الصفحه ٥٥ : يدفعنا إلى
القول بأنّ لشهداء الأعمال عامة والنبي الخاتم خاصة قدرة غيبية خارقة يطّلع من
خلالها على أعمال
الصفحه ٨٠ :
النُّجوم) (١) ، وقوله : (وَالشَّمْسُ
وَالْقَمرُ وَالنُّجُوم) (٢).
وأمّا المقسم عليه
: فهو قوله
الصفحه ٨٤ : طرائقهم ، كما في قوله : (إنّكم لفي قول مختلف) ، وربما يحتمل أنّ المراد هو المعنى الثالث أي أقسم
بالسما
الصفحه ١٤٠ :
كَريم).
الضمير في قوله : (إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَريم) يرجع إلى القرآن بدليل قوله : (لقولُ
الصفحه ٣٩ :
جيلاً بعد جيل
وسائر الحوادث العرضية المقارنة له.
وفي قوله : (إِنّا لَقادِرُون) التفات (١) من
الصفحه ٧٤ : ، ويستولي الظلام على السماء ،
ويخلد الإنسان إلى الراحة.
وهناك قولان آخران
:
أ : المراد عصر
الرسول ، ذلك
الصفحه ٨٣ : * وإنّ الدِّينَ لَواقِع). (١)
ترى أنّه ذكر
للأقسام الأربعة جواباً خاصاً ، أعني قوله : (إِنّما تُوعدون
الصفحه ١١٦ : .
وأمّا المقسم عليه
فهو عبارة عن قوله : (إِنَّها لإحدى
الكِبَر* نَذيراً لِلْبَشَر* لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ
الصفحه ١٣٣ : بقبض الأرواح وغيره موكل بشيء من التدبير.
ثمّ إنّ الأشد ،
انطباقاً على الملائكة ، هو قوله : (فالمدبرات
الصفحه ٥١ : هو
عبارة عن العمر ، أعني في قوله : «لعمرك» يقول الراغب : العَمر والعُمر اسم لمدة
عمارة البدن بالحياة
الصفحه ١١٢ : ذِي الْعَرْشِ مَكين)
مضافاً إلى قوله :
(وَلَقَدْ رَآهُ
بِالأُفُقِ الْمُبين) فانّ الضمير يرجع إلى