أحسن عملاً لآخرته
، وأيم الله لقد ضرب لكم فيه الأمثال وصرّف الآيات لقوم يعقلون ولا قوّة إلّا
بالله».
٨. وقال الإمام
الباقر عليهالسلام لأخيه زيد بن علي : «هل تعرف يا أخي من نفسك شيئاً مما
نسبتها إليه فتجيئ عليه بشاهد من كتاب الله ، أو حجّة من رسول الله ، أو تضرب به
مثلاً ، فانّ الله عزوجل أحلَّ حلالاً وحرّم حراماً ، فرض فرائض ، وضرب أمثالاً ،
وسنَّ سنناً».
٩. روي الكليني عن
إسحاق بن جرير ، قال : سألتني امرأة أن استأذن لها على أبي عبد الله عليهالسلام فأذن لها ، فدخلت ومعها مولاة لها ، فقال : يا أبا عبد
الله قول الله عزوجل : (زَيتُونةٍ لا
شَرْقيةٍ وَلا غَرْبية) ما عني بهذا؟ فقال : «أيّتها المرأة إنّ الله لم يضرب
الأمثال للشجر إنّما ضرب الأمثال لبني آدم».
١٠. روى داود بن
كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : «يا داود إنّ الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا
وجعلنا أُمناءه وحفظته وخزّانه على ما في السماوات وما في الأرض ، وجعل لنا
أضداداً وأعداءً ، فسمّانا في كتابه وكنّى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبها إليه ،
وسمّى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنّى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في
أبغض الأسماء إليه ...».
هذه عشرة كاملة من
كلمات أئمّتنا المعصومين حول أمثال القرآن.
***
__________________