الصفحه ٢١٩ : العَنْكَبُوت) ، لأنّه من الواضح لكلّ أحد انّ بيت العنكبوت في غاية
الوهن ، وانّما هو من متمّمات قوله : (اتخذوا
الصفحه ٣٠ : الله بما يبذ كلامهم ويعلو على أمثالهم.
فالتسمية إذن
اختارها السيوطي متابعاً فيها الزركشي. وطبّق عليها
الصفحه ١٢٤ : المصرف بمرور الزمان تزايداً لا يتداركه شيء مع
تزايد الحاجة ، وكلما زاد المصرف أي نما الربا بالتصاعد زادت
الصفحه ١٢١ : خالِدُونَ) (١)
تفسير الآية
«الربا» الزيادة
كما في قولهم ربا الشيء يربو إذا زاد ، والربا هو الزيادة على
الصفحه ٨٤ : وتنامي شوكته ، مما أوجد رعباً في قلوبهم
وفزعاً في نفوسهم المضطربة ، ويجدون ذلك بلاءً أحاط بهم كالقوم
الصفحه ٢٧١ : : إمّا التوبة لأجل الإثم ، وإمّا التمادي في غيّهما
وإحباط كلّ ما تهدفان إليه ، لأنّ له أعواناً مثل ربه
الصفحه ٢٤٤ : الحق ، وذلك لأنّ طبعهم على اللجاج والعناد ، يقول سبحانه : (ما ضربوه لك إِلّا جدلاً بل هم قوم خصمون
الصفحه ٥٢ :
أَليمٌ* قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ
مُسْرِفُونَ* وَجاءَمِنْ أَقْصَى
الصفحه ٢٢٨ : أَنْتُمْ قَومٌ مُسْرِفُونَ* وَجاءَمِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ
رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا
الصفحه ٢٣٠ :
وناديا أهل القرية
بانّا إليكم مرسلون ، فواجها تكذيب القوم وضربهما ، فعززهما سبحانه برسول ثالث
الصفحه ٢٤١ :
الزخرف
٤٦
التمثيل السادس والأربعون
(فَاسْتَخَفَّ قوْمَهُ
فَأَطاعُوهُ
الصفحه ٤٧ : تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ
أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذلِكَ مَثَلُ القَومِ الَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا
الصفحه ٤٢ : يَهْدِي الْقومَ الكافِرِين) (١) هذه إلمامة خاطفة لملامح الأمثال القرآنية التي نزلت قبل
الهجرة وبعدها
الصفحه ٨٢ :
عن المشي.
ونستخلص من هذا
المشهد أنّ الهول والرعب والفزع والحيرة قد استولى على هؤلاء القوم لا يدرون
الصفحه ١٤٣ : لا يَهْدي القَومَ الظّالِمين) (١)
تفسير الآيات
«الضرار» : هو
إيجاد الضرر عن عناد.
«الإرصاد