الصفحه ٢١ :
وأما قوله : (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) (١) فقد قالوا : إن التّقدير : كلوا طيبات المنّ
الصفحه ٢٩٨ : وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ
هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ
الصفحه ٢٩٩ : » من الفصل بين الصلة والموصول بقوله : (وَالطَّيِّباتِ مِنَ
الرِّزْقِ) ، لأن هذا غير معطوف على قوله
الصفحه ٣٥٧ : المبتدأ وخبره في المعنى ، فيما حكاه سيبويه من قولهم : ليس
الطيب إلا المسك ، و «إن» مثل «ليس» فى دخولها على
الصفحه ٣٣٩ :
وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها
وَمَساكِنَ طَيِّبَةً) (٢).
فهذا
الصفحه ١٨ :
قال : وقال بعضهم
: ينزّل من السماء من جبال فيها من برد. أي : فى السماء جبال من برد. يريد به أن
الصفحه ٣٠٠ :
ومن ذلك قوله
تعالى : (لَهُ مُعَقِّباتٌ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ
الصفحه ١٧٠ :
فإن قلنا : إن من
الكفار من يلحقه مكانه في الدنيا ، ويكون له نعم ومزية ، فالذى يلحق ذلك ليس يخلو
من
الصفحه ٣٠١ :
فإذا حملته على
التقديم كان قوله. «من بين يديه» متعلقا بقوله «يحفظونه» ، والتقدير : له معقبات
من
الصفحه ٣١٥ :
ومنه قوله تعالى :
(فَإِنَّها
مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٣٥٨ :
«ليس» على أن فيه
ضمير القصة والحديث ، لما كان ، لا يرى في هذا التأويل ، من إدخال «إلّا» بين
الصفحه ٣٧٦ : اللفظ ٦١٦ ـ ٦٢٩
الباب الحادي والثلاثون : ما جاء في التنزيل من حذف «أن» وحذف
المصادر ، والفصل بين
الصفحه ١٩١ :
قال أبو على : لا
يكون «من أكره» استثناء من قوله : «من كفر» لأنه مفرد ، فإذن «من» بدل. وتقديره
الصفحه ٢٣٧ : الشهور فجعلتم الشّهور الحرم أكثر من أربعة لما كتبه الله أجّل لهم ما حرّم
الله.
ويجوز أن يتعلق «يوم
الصفحه ٢٤٦ :
وهذا لا يمتنع
حذفه من الصلة ، لأنه بمنزلة المثبت ، وقد تحذف من الصلة أشياء للدلالة عليها ،
ولا