الصفحه ٩٧ :
وأما قوله تعالى :
(وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ
أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا) (١) فلا يخلو «أهلكناها» من
الصفحه ٩٨ :
الماضي ، وكأن
المعنى : كم من قرية قاربت الهلاك فجاءها البأس ليلا أو نهارا فأهلكناها ، خبر على
هذا
الصفحه ١٠٠ : أيضا
على مذهب الإرادة ، فيكون التقدير : وكم من قرية أردنا إهلاكها فجاءها بأسنا كما
قال الله تعالى (إِذا
الصفحه ٩٣ : : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ
الْحاجِّ) (٣) أي : صاحب سقاية الحاج.
وقال عزّ من قائل
: (وَكَأَيِّنْ مِنْ
قَرْيَةٍ
الصفحه ٣٨٩ : : (وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ)(٧).
وقوله : (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا) (٨) لمجاورة قوله : (وَنَزَّلْناهُ
الصفحه ٣٩٦ : الازدواج والمطابقة.
* * *
إلى هنا ينتهي
القسم الأول من
اعراب القرآن
من تجزئة المحقق ،
ويليه القسم
الصفحه ٣٩٧ :
فهرست القسم الأوّل
من
إعراب القرآن
مقدمة
المؤلف
الصفحه ٨ :
يخرج القرآن من
فيه كما
تخرج الدّرة من
بين الصّدف
وأنشد أبو الحسن
الكسائي
الصفحه ٧٩ : .
__________________
(١) الطلاق : ١.
(٢) في الأصل : «أن
أبو عمر» تحريف. والتصويب من الجامع لأحكام القرآن (١٨ : ١٥١). وكان عبد
الصفحه ٣٧٠ : عاجل القرى
وضرب عراقيب
المتألي شبوبها
«عاجل القرى» بدل من «أخلاقه» جوهر عن
حدث
الصفحه ٧١ : يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ
بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) (٣) فنفى ذلك. وليس المراد بهذا الكلام أنه لا يقيم بيتا
الصفحه ٦٢ : : هذه ظلمات.
ومن جر (ظلمات) ونوّن
(سحابا) كان بدلا من ظلمات الأولى ، ومن ذلك قوله تعالى : (سَمِعُوا
الصفحه ١٣٢ : ». ولما كان فتح «أن» يؤدى إلى زيادة «لا»
عدل الخليل إلى أنّ «أن» من قوله «أنّها» بمعنى : لعلها. قال
الصفحه ٦٣ :
وقال الله تعالى :
(وَاضْرِبْ لَهُمْ
مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ) (١) أي : مثلا مثل أصحاب القرية
الصفحه ٥٧ : لَوْ لا
نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) (٧) أي : من إحدى القريتين