قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إعراب القراءات الشّواذ [ ج ٢ ]

    إعراب القراءات الشّواذ [ ج ٢ ]

    38/400
    *

    سورة الأنبياء

    (عليهم السلام)

    ١ ـ قوله تعالى : (مُحْدَثٍ).

    يقرأ ـ بالرفع حملا على موضع (مِنْ ذِكْرٍ) أى : ما يأتيهم ذكر «محدث».

    ويقرأ بالنصب ، وهو حال من الضمير فى (مِنْ رَبِّهِمْ) ؛ لأنه صفة «لذكر».

    ويجوز : أن يكون حالا من «ذكر» ؛ لأنه قد وصف. (١).

    ٢ ـ قوله تعالى : (لاهِيَةً).

    يقرأ بالرفع ، على أنه خبر المبتدأ ، الذى هو (قُلُوبُهُمْ) أى : قلوبهم لاهية. (٢).

    ٣ ـ قوله تعالى : (فَيَدْمَغُهُ).

    يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر الميم ـ مخففا ـ ولعله لغة.

    يقال : دمغه ، وأدمغه ، كما يقال : دمّغه.

    ويقرأ ـ بفتح الياء ، والميم ، والغين.

    والأشبه : أن يكون معطوفا على موضع الحق ، أى : بل نقذف الحق ، فيكون منصوبا بإضمار «أن» (٣).

    __________________

    (١) قال أبو البقاء :

    «محدث» محمول على لفظ «ذكر» ولو رفع على موضع «من ذكر» جاز.» ٢ / ٩١١ التبيان.

    وقال «أبو حيان» : «وقرأ الجمهور (مُحْدَثٍ) ـ بالجر ـ صفة. «لذكر» على اللفظ ، وابن أبى عبلة بالرفع صفة لذكر على الموضع ، وزيد بن على بالنصب على الحال من «ذكر» ...».

    ٦ / ٢٩٦ البحر المحيط ، وانظر ٣ / ١٠١ الكشاف.

    (٢) «لاهِيَةً» هو حال من الضمير فى «يَلْعَبُونَ» ويجوز أن يكون حالا من الواو فى «اسْتَمَعُوهُ.» ٢ / ٩١١ التبيان.

    (٣) فى البحر المحيط : «وقرأ عيسى بن عمر «فيدمغه» ـ بنصب الغين ....» ٦ / ٣٠٢. وقال جار الله : «وقرىء» فيدمغه» بالنصب ، وهو فى ضعف قوله :

    سأترك منزلى لبنى تميم

    وألحق بالحجاز فأستريحا

    وقرئ «فيدمغه ، ٣ / ١٠٧ ، ١٠٨ الكشاف.