قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إعراب القراءات الشّواذ [ ج ٢ ]

    إعراب القراءات الشّواذ [ ج ٢ ]

    363/400
    *

    ٤ ـ قوله تعالى : (بِعادٍ).

    يقرأ ـ بكسر الدال ، من غير تنوين ، أى : بعاد مدينة إرم و «إرم» هى المدينة ، فأضافها إليها.

    ويقرأ ـ بفتح الدال ـ لم يصرفه ؛ لأنه أراد القبيلة (١).

    ٥ ـ قوله تعالى : (إِرَمَ).

    يقرأ ـ بفتح الهمزة ، وسكون الراء ـ وأصلها الكسر ، مخفف ، مثل «فخذ».

    ويقرأ ـ بكسر الهمزة ، وسكون الراء ـ على التخفيف ـ أيضا.

    ويقرأ ـ بكسر الميم ـ و «ذات» ـ بالجر ـ على أن «إرم» الملك ، أى : ملك المدينة ، أو على تقدير : ملك أهل المدينة.

    ويقرأ ـ بفتح الهمزة ، والراء ، وتشديد الميم ـ «ذات» ـ بالنصب ـ على أنه فعل ماض.

    و «أرمّ» جعلها رميما ، والفاعل الله (عز وجل) (٢).

    ٦ ـ قوله تعالى : (لَمْ يُخْلَقْ).

    يقرأ ـ بفتح الياء ، وضم اللام ، وبالنون كذلك ، و «مثلها» ـ بالنصب ـ وهو ظاهر (٣).

    __________________

    (١) انظر القراءات فى ص ١٧٣ الشواذ ، وانظر ٤ / ٧٤٧ الكشاف.

    (٢) قال أبو البقاء :

    «وإرم» : لا ينصرف ، للتعريف ، والتأنيث ، قيل : هو اسم قبيلة ، فعلى هذا يكون التقدير : إرم صاحب ذات العماد ؛ لأن ذات العماد مدينة ، وقيل : «ذات العماد» وصف ، كما تقول : «القبيلة ذات الملك ، وقيل : إرم مدينة ، فعلى هذا يكون التقدير : بعاد ، صاحب إرم ، ويقرأ «بعاد إرم» بالإضافة ، فلا يحتاج إلى تقدير ، ويقرأ «إرم ذات العماد» بالجر ، على الإضافة ..» ٢ / ١٢٨٥ وانظر ص ١٧٣ الشواذ.

    (٣) انظر ٤ / ٧٤٩ البحر المحيط ، وانظر ص ١٦٣ الشواذ وانظر ٢ / ٣٥٩ المحتسب.