٣٥ ـ قوله تعالى : (ضَلَلْتُ).
يقرأ ـ بكسر اللام ـ وقد تقدم (١) [فى سورة الأنعام الآية ٥٦].
٣٦ ـ قوله تعالى : (أَضِلُّ).
يقرأ ـ بكسر الهمزة ، وفتح الضاد ـ أما فتح الهمزة فلغة مبنية على «ضللت» ـ بالكسر ـ وأما كسر الهمزة ، فعلى لغة من يكسر حرف المضارعة.
ويقرأ ـ بكسرهما ـ أما كسر الهمزة فعلى ما ذكرنا ، وأما كسر الضاد فيجوز أن يكون على لغة من قال : «ضلّ يضل» ، وهى المشهورة ، وأن يكون على الإتباع (٢).
٣٧ ـ قوله تعالى : (فَلا فَوْتَ).
يقرأ ـ بالرفع ، والتنوين ـ وهو مبتدأ ، والخبر محذوف ، أى : فلا لهم فوت ، أو فلا ثمّ فوت (٣).
٣٨ ـ قوله تعالى : (وَأُخِذُوا).
يقرأ «وأخذوا» ـ بفتح الهمزة ، والخاء ، أى : وأخذهم الملائكة .. ويجوز أن يكون الفعل لهم ، أى : أخذوا طلب الخلاص من مكان بعيد عنهم (٤).
ويقرأ «أخذ» أى : ولهم أخذ ، أو هناك أخذ.
__________________
(١) انظر ٢ / ١٠٤٨ التبيان.
(٢) فى الكشاف : «قرئ ضللت أضل» بفتح العين ، مع كسرها ، وضللت أضلّ بكسرها ، مع فتحها ، وهما لغتان .. وقرئ «إضل» ـ بكسر الهمزة مع فتح العين». ٣ / ٥٩٢.
وانظر ٧ / ٢٩٢ البحر المحيط.
(٣) انظر ٣ / ٥٩٣ الكشاف ، وانظر ٧ / ٢٩٣ البحر المحيط.
(٤) فى المحتسب «ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف «وأخذ من مكان قريب» منصوبة الألف منونة ..» ٢ / ١٩٦.
وانظر ٧ / ٢٩٣ البحر المحيط.