____________________________________
وأشرقت الأنوار في كل بقعة
|
|
وفاح الشذا في كل واد ومنزل
|
وأضحي لسان الحال ينشد برهة
|
|
تنقل فلذات الهوي في التنقل
|
وفي بعض الأخبار فرسول الله أوّل عبد
الله ، وأوّل من أنكر أن يكون له ولد أو شريك ، ثمّ نحن بعد رسول الله صلي الله
عليه وآله ثمّ أودعنا بذلك صلب آدم فما زال ذلك النور ينتقل من الأصلاب والأرحام
من صلب إلي صلب ولا إستقر في صلب الا تبين عن الذي أنتقل منه شرف الذي إستقرّ فيه
حتّي صار في عبد المطلب فوقع بأم عبد الله فافترق النور جزئين : جزء عبد الله ،
وجزء في أبي طالب ، وذلك قوله : «ونقلبك في الساجدين» يعني في أصلاب النبيين (ع)
وأرحام نسائهم الخ اه ، وفي بعضها عن النبي صلي الله عليه وآله قال خلقني الله
وأهل بيتي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بسبعة الآف عام ثمّ نقلنا إلي صلب آدم ثمّ
نقلنا من صلبه في الأصلاب الطاهرين إلي أرحام الطاهرات.
وقوله : «لم تنجسك» الخ صفة ثانية
لنوراً الوحال منه لمكان التخصيص ، وأقيم الحاضر مقام الغائب العائد إلي الموصوف
أوذي الحال فيكون من قبيل قوله : «أنا الذي سمتني» والجاهلية علي ما في المجمع
الحالة التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل بالله ورسوله ، وشرائع الدين
والمفاخرة بالآباء والأنساب والكبر والتبختر وغير ذلك ، ومنه الحديث إذا رأيتم
الشيخ يحدث يوم الجمعة بأحاديث الجاهلية فأرموا رأسه بالحصي ، وقولهم كان ذلك في
الجاهلية الجهلاء ، وهو توكيد للأوّل يشتق له من إسمه ما يؤكده به اه ، وإنجاس
الجاهلية عبارة