الصفحه ١٦ : المتروكات المعبّر عنها في بعض الأخبار بالآثار وبمخيراث النبوة ، فقد روي عن
الباقر (ع) قال : لمّا قضي رسول
الصفحه ٤٩ : ، فالاعراض عن ذكرها اولي ، وحكي ابن الجوزي عن جدّه عن القاضي أبي يعلي
بأسناده إلي صالح بن أحمد بن حنبل قال
الصفحه ٤٥ : الأنبياء والمرسلين لانقطاعه (ح) عن التعلق بما سوي الحق وبذله
جميع ما كان له في سبيل الحق قائلا بلسان الحال
الصفحه ١٨ : ء به علي ظاهره من
دون أن يقصد به المبالغة لكان حقه ان يؤل إلي المشتق وكذا تأويلهم نحوزيد عدل بذو
عدول
الصفحه ٢١ : في
قومه يدعوهم إلي الهدي ودين الحق ، فقد مكث في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاماً ،
ولذا لقب بشيخ الأنبيا
الصفحه ٢٣ : (ع) وهذا هو الموافق لمذهب أهل الحق أن آباأ
الأنبياء لا يكونون إلّا موّحدين ، والخليل من الخلّة وهي بالضم
الصفحه ٢٤ : والأرادة ، وهو أيضاً باطل
لاستلزامه تعدد القدماء فالحق أن كلامه مخلوق حادث كسائر صفاته الفعليّة ، وتفصيل
الصفحه ٣٠ : فقال في حقّه : «فنسي ولم نجد له عزماً»
وإن لم يطلق هذا علي عزم المعاصي كان آدم في جملتهم وإنّ الرسول
الصفحه ٣١ : الشاهدة علي
هذا المقصد متواترة معني كما لا يخفي ، فالحق إنّ هذا الإطلاق من باب الإطلاق
المشكك المتفاوت
الصفحه ٣٦ : فلمّا خلقه أشهده خلق نفسه وأنهي إليه علمها فتأمّل.
وكيف كان فالولاية أن كانت ببمعني القرب
إلي الحق
الصفحه ٣٧ : وآله (ص) لأنّ قربهم إلي الحق قرب خاص ،
لايشاركهم فيه أحد من الخلق كما قال في الزيارة الجامعة : آتاكم
الصفحه ٤٣ : إنّه الفريد الوحيد الذي لا ناصرله ولا معين ، القتيل الذي لم يدرك بثاره
أحد كما هو حقه ، وإنّما الطالب
الصفحه ٥٠ : لأهل بيت النبوة
والإعراض عن منهجهم وطريقتهم السنية ، فصنعوا ما صنعوا فظلموا حقّ العترة «وسيعلم
الذين
الصفحه ٥٦ : الحق سوي ذلك ، وبيانه
الصفحه ٦٢ : قاسطان كانا علي الحق ورحمة الله
عليهما ، وربّما يطلق علي الأعم كما قال تعالي يوم