وبالموالات
لنبيك وآل نبيك عليهم السلام ثم تقول مأة مرّة اللهم العن أوّل ظالم ظلم حق محمّد
وآل محمّد وآخر تابع له علي ذلك ، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت
وبايعت
____________________________________
بدل الله عليهم
الجلود حتّي يذوقوا العذاب الأليم ، لا يفتر عنهم ساعة ويسقوم من حميم جهنم فالويل
لهم من عذاب النار اه.
وفي رواية عنه (ص) قال : إنّ في النار
منزلة لم يكن يستحقها أحد من الناس إلّا بقتل الحسين بن علي ويحيي بن زكريا اه ثمّ
تقرّب إلي الله بالبرائة والولاية لمّا تقدم من ان كمال الإيمان بهما ولا يتقرب
إلي الله إلّا بالإيمان الكامل وقدم البرائة لكونها أهم كما يظهر من بعض الأخبار
ثم تقوم مأة مرّة :
اللهم العن أوّل ظالم ظلم حق محمّد وآل
محمّد ، وآخر تابع له علي ذلك ، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين (ع) وشايعت
وبايعت وتابعت علي قتلة ، اللهم العنهم جميعاً.
وفي الكامل : اللهم العن أوّل ظالم حق
محمد وآخر تابع له علي ذلك ، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وتابعت أعدائه
علي قتله وقتل أنصاره الخ اه المراد بأوّل ظالم من تقدم علي وصيه وغصب حقه وتقمص
الخلافة وهو يعلم ان محله منه محل القطب من الرحي وبآخر تابع كل من لحقه من بني
أميّة وبني العباس والعصابة بكسر العين الجماعة من الناس والخيل والطير وقيل هم من
العشرة إلي الأربعين. قوله وتابعت في بعض النسخ بالتاء المثناة من فوق ثم الألف ثم
الباء الموحدة ولكن في نسخة الكامل بالياء المثناة من تحت