وأبرء
إلي الله وإلي رسوله ممن اسس اساس ذلك وبني عليه بنيانه وجري في ظلمه وجوره عليكم
وعلي أشياعكم برئت إلي الله وإليكم منهم وأتقرّب إلي الله ثم إليكم بموالاتكم
وموالاة وليكم وبالبرائة من أعدائكم والناصبين لكم الحرب وبالبرائة
____________________________________
ان تجديد ما في الجنان وإظهاره باللسان
مطلوب في مقام الإيمان ، لتكون الظاهر عنوان الباطن ، والتصدير بندائه (ع) مع
إظهار التقرب بالجميع لكون المقام زيارته (ع) خاصة. ويستفاد من هذه الفقرة أيضاً
أن التقرب إلي الله وإلي رسوله وإلي بنته وابنها لا يكون الا بموالاة الحسين (ع) ،
ومعاداة أعدائه فياعجباً من العصابة التي كانوا يتقربون إلي الله بقتله كما روي عن
الباقر (ع) ، ونصب الحرب : اقامتها وايقاد نارها والعكوف عليها
والوقوف علي لوازمها من القتل والاسرقال (ع) :
قتل القوم علياً وابنه
|
|
حسن الخير كريم الابوين
|
خنقاً منهم وقالوا أجمعوا
|
|
واحشروا الناس علي قتل الحسين
|
وابن سعد قد رماني عنوة
|
|
بجنود كو كوف الهاطلين
|
وأبرءٍ
إلي الله وإلي رسوله ممّن أسس أساس ذلك وبني عليه بنيانه وجري في ظلمه وجوره عليكم
وعلي أشياعكم برئت إلي الله وإليكم منهم وأتقرّب إلي الله ثم إليكم بموالاتكم
وموالاة وليكم وبالبرائة من أعدائكم والناصبين لكم الحرب وبالبرائة من إشياعهم
وأتباعهم إنّي سلم لمن سالمكم وحرب لمن
__________________
(١) العكوف.