أكرم
مقامك وأكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام
____________________________________
غزواته ، هذا مع احتماله التعليم لشيعته
في الزيارة أو ارادة أن أولياء الحق يحتملون البلايا والرزايا لوقاية أشياعهم عن
المكاره في الدنيا والآخرة كما ورد في بعض الكلمات أنّ الحسين (ع) صار فداء للأمة
اي لتخليصهم عن النار بالشفاعة التي هي أجر الشهادة وتقديم الأب علي الأم من باب
تقديم الأعز الأشرف في مقام البذل كما في حديث علي (ع) في انفاقه الذهب قبل التبن.
وفي الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالمفدي له إشارة إلي كمال الاهتمام به ،
وعدم الغفلة عنه ، هذا مع احتمال الاستيناف وحذف الخبر.
والمصاب : المصيبة وإنّما يعظم علي
المحب وان لم تعظم في نفسها فكيف إذا عظمت في نفسها مثل مصيبة الحسين (ع) التي
يصغر دونها جميع المصائب ، ولذا ورد ان مصيبة أعظم المصائب ، كيف وقد بكت فيها
السماوات السبع وعامروها والأرضون السبع وساكنوها وارتج لها العرش وضجت الحافّون
حوله.
فأسله
الله الذي أكرم مقامك وأكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من أهل بيت
محمد صلي الله عليه وآله
الاكرام : الاعظام والاعزاز ، أكرم
مقامك أي بالشهادة الكلية وأكرمني بك أي بمعرفتك ومحبتك وتصديقك ، ان يرزقني أي في
زمان الرجعة التي هي من ضروريات مذهب الامامية المدلول عليها بالآيات الكثيرة
والأخبار المتواترة ، ففي بعضها ان الصادق (ع) سئل عن الرجعة