ولعن
الله شمراً ، ولعن الله أمّة أسرجت وألجمت وتنقبت
____________________________________
منهم من كان متشبثاً
بولاية آل محمد (ص ومستحقاً للرحمة قطعاً علي أن المراد ببني أميّة يحتمل أن يكون
كل من عادي أهل البيت وان لم ينتموا إليهم بحسب النسب الظاهري ، وابن مرجانة هو
ابن زياد اللعين وتخصيصه بالذكر مع دخوله في العموم المتقدم لاكثرية ظلمه وطغيانه
كما لا يخفي علي من تتبع في وقائعة من معاداته لأهل بيت الرسول وحثّه علي قتل
الحسين وأصحابه وبعثه عمر بن سعد وشمراً وأشباههما إلي كربلاء لذلك وهتكه عترة
الرسول في مجلسه بمكالمات فضيحة ومقالات قبيحة لعنه الله لعناً وبيلا أبداً دائماً
، ويعرف بالدعي فأن أباه زياد بن سميّة كانت أمّه سميّة مشهورة بالزناء ، وولد علي
فراش أبي عبيد عبد بني علاج من ثقيف فادعي معوية ان أبا سفيان زنا بأم زياد
فأولدها زيادا وأنّه أخوه فصار اسمه الدعي وكانت عائشة تسمية زياد ابن أبيه ،
لأنّه ليس له أب معروف. قاله صاحب كتاب الزام النواصب قال وأمّا عمر بن سعد فقد
نسبوا أباه سعداً إلي غير أبيه وأنّه رجل من بني عذرة وكان خادماً لأمة ويشهد بذلك
قول معوية حين قال سعد له : أنا أحق بهذا الامر منك ، يا لي عليك بنو عذرة وضرط
له.
ولعن
الله أمة اسرجت والجمت وتنقبت وتهيأت لقتالك.
السرج واللجام معروفان واسرجت والجمت أي
جعلوا السرج واللجام علي خيولهم ومرا كبهم ، والنقاب أيضاً معروف هو الذي يبدو منه
محجر العين ، ومن عادة العرب التنقب اي أخذ النقاب عند المحاربات