يوم
القيمة ، ولعن الله آل زياد وآل مروان ، ولعن الله بني أمية قاطبة ، ولعن الله ابن
مرجانة ، ولعن الله عمر بن سعد ،
____________________________________
حكم المغيّا فالمسالمة مع المسالم
والمحاربة مع المحارب مستمرتان إلي آخر زمن مع الإمكان هذا لو فسرنا اللفظين بما
يؤل إلي المحبة والعداوة والا فلا سلم ولا حرب يوم القيمة.
ولعن
الله آل زياد وآل مروان ، ولعن الله بني أمية قاطبة ، ولعن الله ابن مرجانة ، ولعن
الله عمر بن سعد ، ولعن الله شمراً.
إنّما استحقوا اللعن فهو العبد عن رحمة
الله الواسعة والطرد عن ساحة القرب لظلمهم آل محمد الذين هم ابواب الرحمة ، وبعدهم
عن مقام محبتهم (ع) الموجبة للقرب وابتلائهم بعداوتهم الداعية إلي العبد الذي
صورته الجحيم والعذاب الدائم كما أن القرب صورته الجنة والثواب الدائم ، وبعبارة
اخري محبة آل محمد حقيقتها النور وعداوتهم الظلمة المستلزمة للعبد عن مقام حقيقتهم
التي هي صرف النور ونور النور كما ان حقيقة اعدائهم ظلمات بعضها فوق بعض لا يشوبها
نور وفي إضافظ الآل إلي زياد ومروان إشارة إلي كونهما المنشأ لطغيانهم وظلمهم
والمربين لهم في ذلك كما قيل :
إذا كان رب الدار بالدف مولعاً
|
|
فعادة أهل البيت كلهم رقص
|
فهما داخلان في حكم اللعن بهذا اللفظ
أيضاً كما ان فرعون داخل في حكم آل فرعون بلفظه ، قوله قاطبة أي جميعاً والاضافة
للعهد فلا يرد أنّ