أمير
المؤمنين وابن سيد الوصيين ، السلام عليك يا بن فاطمة
____________________________________
فمحمد (ص) سيد
المرسلين وعلي (ع) سيد الوصيين وقد افتخر بتلك السيادة كما وردت به الرواية.
والمراد بالسيد الاشرف وربما يراد به
المفترض الطاعة كما رواه الصدوق عن عايشة قالت : كنت عند النبي (ص) فأقبل علي بن
أبيطالب (ع) فقال هذا سيد العرب. فقلت يا رسول الله ألست سيد العرب قال أنا سيد
ولد آدم وعلي سيد العرب قلت : وما السيد؟ قال (ص) من افترضت طاعته كما اترضت طاعتي
اه. ولاينافي مفهوم هذا الحديث الدال علي أنّه ليس سيد غير العرب. حديث الغدير
المعروف لاختصاص افتراض الطاعةفي حال حيوة النبي (ص) به اصالة وحديث الغدير نصب
لعلي (ع) عد الوفاة وهو (ع) كان منصوباً عن النبي (ص) علي العرب خاصة في حال حيوته
فكان مفترض الطاعة لهم حينئذ بالنيابة فتدبر.
السلام عليك يابن فاطمة الزهراء سيدة
نساء العالمين
لو لوحظ في الزهراء معني الوصفية فالجر
علي الوصفية والا بأن جعل لقباً كما يظهر من جملة من الأخبار فعلي الاضافة لكونهما
مفردين ، ولعل الاول اظهر نظراً إلي النظائر كالمصطفي والمرتضي والمجتبي والسجاد
والباقر وغيرها من ألقاب الأئمة (ع).
نعم في بعض الاخبار أنّه سئل الصادق (ع)
عن فاطمة لم سميت زهراء؟ فقال لانها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاهل
السماء كما يزهر نور الكواكب لاهل الأرض اه. ولكن يحتمل ان يراد بالتسمية