١٤٥٩. عنه صلىاللهعليهوآله : مَعاشِرَ النّاسِ ، أحِبّوا عَلِيا ؛ فَإِنَّ لَحمَهُ لَحمي ودَمَهُ دَمي ، لَعَنَ اللّه أقواما مِن اُمَّتي ضَيَّعوا فيهِ عَهدي ، ونَسوا فيهِ وَصِيَّتي ، ما لَهُم عِندَ اللّه مِن خَلاقٍ ١.٢
١٤٦٠. عنه صلىاللهعليهوآله ـ في عَلِيٍّ عليهالسلام ـ : اِعلَموا مَعاشِرَ النّاسِ ، أنَّ اللّه قَد نَصَبَهُ لَكُم وَلِيّا وإماما ، مُفتَرَضا طاعَتُهُ عَلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وعَلَى التّابِعينَ لَهُم بِإِحسانٍ ، وعَلَى البادي وَالحاضِرِ ، وعَلَى الأَعجَمِيِّ وَالعَرَبِيِّ ، وَالحُرِّ وَالمَملوكِ ، وَالصَّغيرِ وَالكَبيرِ ، وعَلَى الأَبيَضِ وَالأَسوَدِ ، وعَلى كُلِّ مُوَحِّدٍ ، ماضٍ حُكمُهُ ، جائِزٌ قَولُهُ ، نافِذٌ أمرُهُ ، مَلعونٌ مَن خالَفَهُ ، مَرحومٌ مَن تَبِعَهُ ومَن صَدَّقَهُ ، فَقَد غَفَرَ اللّه لَهُ ولِمَن سَمِعَ مِنهُ وأطاعَ لَهُ. ٣
١٤٦١. عنه صلىاللهعليهوآله : أمّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّهُ أخي وشَقيقي وصاحِبُ الأَمرِ بَعدي ... وبِوِلايَتِهِ صارَت اُمَّتي مَرحومَةً ، وبِعَداوَتِهِ صارَتِ المُخالِفَةُ لَهُ مِنها مَلعونَةً. ٤
٥ / ٤
قَتَلَةُ الحُسَينِ
١٤٦٢. الإمام الصادق عليهالسلام : كانَ الحُسَينُ عليهالسلام مَعَ اُمِّهِ تَحمِلُهُ ، فَأَخَذَهُ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله فَقالَ : لَعَنَ اللّه قاتِليكَ ، ولَعَنَ اللّه سالِبيكَ ، وأهلَكَ اللّه المُتَوازِرينَ عَلَيكَ ، وحَكَمَ اللّه بَيني وبَينَ مَن أعانَ عَلَيكَ. ٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الخلاق : الحظّ والنصيب (النهاية : ج ٢ ص ٧٠ «خلق»).
٢. الأمالي للمفيد : ص ٢٩٤ ح ٤ ، الأمالي للطوسي : ص ٦٩ ح ١٠١ ، بشارة المصطفى : ص ٩٠ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ٣٩ ص ٢٦٥ ح ٣٨.
٣. الاحتجاج : ج ١ ص ١٤٣ ح ٣٢ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليهالسلام ، التحصين لابن طاووس : ص ٥٨١ عن زيد بن أرقم وفيه «موجود» بدل «موحّد» ، روضة الواعظين : ص ١٠٤ عن الإمام الباقر عليهالسلام وليس فيهما «من تبعه» ، بحار الأنوار : ج ٣٧ ص ٢٠٧ ح ٨٦ وص ١٣٢.
٤. الأمالي للصدوق : ص ١٧٥ ح ١٧٨ ، بشارة المصطفى : ص ١٩٨ ، الفضائل لشاذان : ص ٨ وفيه «وبعد وفاتي صارت بالمخالفة له ملعونة» بدل «وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة» وكلّها عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ٢٨ ص ٣٧ ح ١.
٥. كامل الزيارات : ص ١٤٤ ح ١٧٠ عن مسمع بن عبد الملك ، تفسير فرات : ص ١٧١ ح ٢١٩ عن جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا ، بحار الأنوار : ج ٤٤ ص ٢٦٤ ح ٢٢.