الصفحه ٦١٠ :
وإنما يفعل ذلك
لزيادة التوكيد ، حيث يدل على المعنى الواحد من طريقى الإظهار والإضمار جميعا ،
ولا بد
الصفحه ١٦٧ : ) لما يقولون (بَصِيرٌ) بما يفعلون. فإن قلت : ما معنى إيلاج أحد الملوين في الآخر؟
قلت : تحصيل ظلمة هذا في
الصفحه ٣٥٠ : إليك أن حج وأن
اعتمر ، وإن شئت أن حج واعتمر. وقرأ الحسن : جأنّ على لغة من يجدّ في الهرب من
التقا
الصفحه ٤٦٩ : بالحق
مصحوبة بالحكمة ، وبتقدير أجل مسمى لا بد لها من أن تنتهي إليه ، وهو قيام الساعة
ووقت الحساب والثواب
الصفحه ١٠٩ : من حديث معاوية بن الحكم السلمي.
(٢)
عاد كلامه. قال محمود : «إن قلت لا بد لقوله (هُمْ) من فائدة
الصفحه ٤٧٧ :
بدّ له من فعله ، لأنها لجزاء الأعمال وجزاؤها واجب (١) ، والأفعال : إما محال والمحال ممتنع أصلا
الصفحه ٤٩٤ : كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)(١٥)
أى (حَمَلَتْهُ) تهن (وَهْناً عَلى وَهْنٍ) كقولك رجع عودا على بدء ، بمعنى ، يعود
الصفحه ٥٦٨ :
الغرائز وجوب
الجزاء (١) ، وأن المحسن لا بدّ له من ثواب ، والمسيء لا بد له من
عقاب. وقوله
الصفحه ٢٣٥ : ضعيف.
(٣)
عاد كلامه. قال : «ينبغي أن تكون شريطة الحكمة والمصلحة غير منسية : واستشهد على
ذلك بقوله
الصفحه ٤٩٧ :
إلا فعلت كذا ، إذا قال ذلك لم يكن للمعزوم عليه بدّ من فعله ولا مندوحة في تركه. وحقيقته
: أنه من تسمية
الصفحه ٤٤٢ :
«وصى» حكمه حكم «أمر»
في معناه وتصرفه. يقال : وصيت زيدا بأن يفعل خيرا ، كما تقول : أمرته بأن يفعل
الصفحه ١٢٤ :
فإن قلت : ما حكم
الفعلين بعد (سَمِعْنا فَتًى) وأى فرق بينهما؟ قلت : هما صفتان لفتى ، إلا أن الأوّل
الصفحه ١٤٠ : محالة ، ولا بد من أن
يلحقكم بذلك الذلة والصغار ، وإن كنت لا أدرى متى يكون ذلك لأن الله لم يعلمني
علمه
الصفحه ١٤٥ : في تضاعيف ذلك من أصناف الحكم واللطائف
، حاصل بهذا وهو السبب في حصوله ، ولولاه لم يتصور كونه ، وهو
الصفحه ١٦١ : عاقِبَةُ
الْأُمُورِ) أى مرجعها إلى حكمه وتقديره. وفيه تأكيد لما وعده من إظهار
أوليائه وإعلاء كلمتهم