* والحافظ ابن شهر آشوب المازندراني (ت
٥٨٨ هـ) في مناقبه وبعد أن روى أحاديث الولادة .
* العلّامة العاملي في الصراط المستقيم ذاكراً
اُرجوزة السيّد الحسيني :
ومولدُ الوصيّ أيضاً في الحرم
|
|
بكعبة الله العليّ ذي الكرم
|
* العلّامة الطبرسي الآملي في تحفة الأبرار .
* القاضي السعيد الشهيد سنة (١٠١٩ هـ) التستري
حين طفق ينازل ويناضل القاضي روزبهان من علماء المعقول والمنقول ، حنفي الفروع
أشعري الاُصول ، في إحقاق الحق حيث قال : «إنّ الفضيلة والكرامة في أنّ باب الكعبة
كان مقفلاً ، ولمّا ظهر آثار وضع الحمل على فاطمة بنت أسد ـ رضي الله عنها ـ عند
الطواف خارج الكعبة انفتح لها الباب بإذن الله تعالى ، وهتف بها هاتف بالدخول.
كما عقّب التستري على مسألة ولادة حكيم
قائلاً : «وعلى تقدير صحّة تولّد حكيم بن حزام قبل الإسلام في وسط بيت الله الحرام
فإنّما كان بحسب الاتفاق كما يتّفق بسقوط الطفل من المرأة ، والعجل من البقرة في
الطريق وغيره ، على أنّ الكلام في تشرّف الكعبة بولادته فيها ، لا في تشرّفه
بولادته في الكعبة» .
* أبو الحسن المالكي في (الفصول المهمة في
معرفة أحوال الأئمة) يذهب المذهب نفسه في ولادة حكيم : فبعد أن يذكر ولادة عليّ في
جوف الكعبة قال : «وأمّا حكيم بن حزام فولدته اُمّه في الكعبة اتفاقاً لا قصداً».
__________________