ونون مكسورة ، بعدها
ياء ، على «تفعوعل» ، من «ثنيث» .
ويقرأ كذلك ، إلا
أنه بالياء ، و (صُدُورَهُمْ) على الوجهين مرفوعة ، على أنه فاعل ، وجاز التذكير لأن
التأنيث غير حقيقى ، ومعناه تنثنى».
ويقرأ «تثنئنّ» ـ بفتح
التاء ، وسكون الثاء ، وهمزة بين النونين ـ ، مثل «تطمئن» وأصله : «تثنانّ» مثل
تحمار» فأبدل الألف همزة ، وأصله من «الثنّ» ، و «الثنة» ، وهو : ما بين السرة ،
والعانة ، والمعنى : يخفى ، ويقرأ كذلك ، إلا أن مكان الهمزة واوا ، وأصله «يفعوعل»
من «الثمة» لكنه أدغم النون فى النون.
ويقرأ كذلك ، إلا
أن النون الأخيرة خفيفة ، مكسورة.
والوجه : أنه حذف
الياء ، واكتفى بالكسرة عنها.
ويقرأ «تثئنون» ـ بهمزة
مكسورة ، بعدها واو الجمع ، ونون الرفع ، مثل «يفعلون».
وأمرها مشكل ، إذ
ليس فى الكلام «ثأن» ، ولا «ثنئ» ـ بالهمز ـ ويمكن أن يكون أبدل من الألف همزة فى
الأصل ، ثم حركها لالتقاء الساكنين.
٦ ـ قوله تعالى : «ليئوس»
:
__________________