٢٣ ـ قوله : (لِيُعَذِّبَهُمْ) :
الجمهور : بكسر اللام ـ وفتحها قوم ، وهى لغة محكية يفتح أربابها لام «كى» ، وينصبون بها (١).
٢٤ ـ قوله تعالى : (وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً) :
الجمهور : على رفع «الصلاة» ، ونصب «المكاء» ؛ لأن الأول معرفة ، والثانى نكرة ، وهى الخبر.
وعكس ذلك الأعمش ، وهى قراءة ضعيفة (٢)
والوجه فيها : أن الصلاة مصدر ، والمصدر جنس ، وتعريف الجنس ، وتنكيره متقاربان إذ لا فرق بين قولك : «شربت عسلا ، وشربت العسل».
ويقرأ «صلواتهم» ـ بالجمع ـ :
٢٥ ـ قوله : (إِنْ يَنْتَهُوا) :
ـ بالياء ، والتاء ـ وهما ظاهران.
٢٦ ـ قوله : (بِما يَعْمَلُونَ) :
ـ بالتاء ، والياء ـ كذلك.
٢٧ ـ قوله : (فَأَنَّ لِلَّهِ) :
يقرأ ـ بكسر الهمزة ـ ؛ لأنها لو حذفت لكان ما بعدها مبتدأ ، وخبرا ، أى : فلله خمسه.
__________________
ـ «... القراءة المشهورة بالنصب ، و «هو» هنا فصل.
ويقرأ بالرفع ، على أن «هو» مبتدأ ، و «الحق» خبره ، والجملة خبر «كان» ٢ / ٦٢٢ التبيان.
وانظر ٢ / ٢١٦ ، ٢١٧ الكشاف.
(١) انظر ٤ / ٤٨٩ البحر المحيط.
(٢) ذكر هذه القراءة الزمخشرى حيث قال : «وقرأ الأعمش» وما كان صلاتهم» ـ بالنصب ـ على تقديم خبر «كان» على اسمه ...» ٢ / ٢١٨ الكشاف. وانظر ١ / ٢٧٨ ، ٢٧٩ المحتسب.
وانظر توجيه القراءة فى ٢ / ٦٢٢ ، ٦٢٣ التبيان.