٩٥ ـ قوله : (ذُرِّيَّتَهُمْ) :
يقرأ ـ بالإفراد ، وفتح التاء : فمنهم من يهمز ، فيأخذه من «ذرأ الله الخلق» ، مثل قوله : «ولقد ذرأنا».
ومنهم من لا يهمز : فإما أن يكون خفف الهمزة ، وإما أن يكون أخذه من «ذرا يذروا» ، أى : فرّق ، كقوله «تذروه الرياح» (١).
٩٦ ـ قوله : (يَلْهَثْ ذلِكَ) :
يقرأ ـ بإظهار الثاء ـ على الأصل ، ومن أدغم ؛ فلتقارب الحرفين.
٩٧ ـ قوله : (ساءَ مَثَلاً الْقَوْمُ) : (٢)
يقرأ «مثل» ـ بالإضافة ، والرفع ـ كما جاء فى الآية (بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ) [الجمعة : ٥] ومنهم من ـ يكسر الميم ـ وهى لغة ، مسموعة ، يقال : «مثل ، ومثل» (٣).
٩٨ ـ قوله : (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) :
بالنون ، والياء ـ وهما ظاهران.
٩٩ ـ قوله : (وَأُمْلِي لَهُمْ) :
بإسكان الياء ـ على أنه مضارع ، ويقرأ ـ بفتحها ـ على أنه ماض ، أى وقد أملى لهم (٤).
__________________
(١) قال أبو حيان :
«وقرأ العربيان ، ونافع «ذرياتهم» ـ بالجمع.
وقرأ باقى السبعة «ذريتهم» مفردا ـ بفتح التاء ...» ٤ / ٤٢١ البحر المحيط.
وانظر ١ / ٢٦٧ المحتسب.
(٢) قال جار الله :
وقرأ الجحدرىّ «ساء مثل القوم» ٢ / ١٧٩ الكشاف.
(٣) فى المختار ، مادة : (م ث ل) :
«مثل» كلمة تسوية ، يقال : هذا مثله ، ومثله ، كما يقال : شبهه ، وشبهه.
(٤) التوجيه واضح.