١٢٤ ـ قوله : (فَرَّقُوا دِينَهُمْ) :
بالتشديد ـ ويقرأ «فارقوا» ـ بألف ـ أى : تركوا دينهم ، ويقرأ ـ بالتخفيف ، من غير ألف ـ وهو فى معنى المشدد (١).
١٢٥ ـ قوله : (فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) :
ـ بالإضافة ـ وهو المشهور ، ويقرأ «عشر» ـ بالتنوين ـ «أمثالها» ـ بالرفع ـ على أنه بدل من «عشر» (٢).
١٢٦ ـ قوله : (قِيَماً)
قد ذكر فى سورة النساء (٣) عند رقم ١٣ «قياما».
١٢٧ ـ قوله : (وَنُسُكِي) :
ـ بضم السين ، وإسكانها ـ وهما لغتان.
١٢٨ ـ قوله : (وَمَحْيايَ) :
ـ بألف قبل الياء ـ مثل «عصاى» ـ وهو القياس.
ويقرأ محيىّ ـ بالتشديد.
والوجه فيه : أنه قلب الألف ياء ، وأدغمها فى الأخرى (٤).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«يقرأ بالتشديد ، من غير ألف ، وبالتخفيف ، وهو فى معنى المشدّد. ويجوز أن يكون المعنى : فصلوه عن الدين الحق.
ويقرأ «فارقوا» أى : تركوا» ١ / ٢٥٢ التبيان.
(٢) «يقرأ بالإضافة ، أى : فله عشر حسنات أمثالها ، فاكتفى بالصفة.
ويقرأ بالرفع ، والتنوين على تقدير : فله حسنات عشر ، أمثالها ، وحذف التاء من «عشر» ؛ لأن الأمثال فى المعنى مؤنثة ؛ لأن مثل الحسنة حسنة» ١ / ٥٥٢ التبيان.
(٣) انظر ١ / ٢٦٣ التبيان.
(٤) انظر ١ / ٥٥٣ التبيان.