أى : فتصرع.
ويقرأ ـ بفتحها ـ على التحريك ؛ لالتقاء الساكنين ، ومنهم من يكسرها لذلك ـ أيضا ـ على الأصل
٩٤ ـ قوله : (بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) :
يقرأ ـ بالتاء ـ وهو ظاهر.
٩٥ ـ قوله : (تُبَوِّئُ) :
يقرأ ـ بغير همز ـ بياء مضمومة ـ وهو ضعيف ؛ لثقل الضمة على الياء ، ومن قرأ به أجراها مجرى أصلها ، وهو : الهمزة (١).
٩٦ ـ قوله : (مَقاعِدَ لِلْقِتالِ) :
يقرأ ـ على الإفراد ـ أى : موضع قعود ، ولم يجمع ؛ لأنه أجراه مجرى المصدر (٢).
٩٧ ـ قوله : (بِثَلاثَةِ آلافٍ) ، و (بِخَمْسَةِ آلافٍ)
يقرأ ـ بها ساكنة فى الوصل ، تجرى مجرى حالها فى الوقف ـ وهو ضعيف لأنه اسم معرب ، وليس كقولهم فى العدد «ثلاثة ، أربعة» لأن ذلك يجرى مجرى الأصوات.
ويقرأ ـ «بثلاثة ألف» مثل «فلس ، وأفلس» ويقرأ «بخمسة ألف» ـ بغير مد ـ جعله واحد ، مثل «ثلثمائة» وهو بعيد ـ أيضا (٣).
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «تبوئ» من «بوّأ» وقرأ عبد الله «تبوئ» من «أبوأ» عداه الجمهور بالتضعيف ، وعبد الله بالهمزة ، وقرأ يحيى بن وثاب «تبوى» تحيا ، عداه بالهمزة ، وسهل لام الفعل ، بإبدال الهمزة ياء ـ نحو «يقرى فى يقرئ ...» ٣ / ٤٦ البحر.
(٢) انظر البحر المحيط ٣ / ٤٦.
(٣) قال أبو البقاء : فى «بثلاثة آلاف» : «الجمهور على كسر التاء ، وقد أسكنت فى الشواذ ، على أنه أجرى الوصل مجرى الوقف ، وهذه التاء إذا وقف عليها كانت بدلا من الهاء التى يوقف عليها ، ـ